لنشر المرح والتعلّم بين الأطفال المرضى وعائلاتهم

استراتيجية موسّعة للسعادة.. بين «دبي القابضة» ومستشفى الجليلة

صورة

أطلقت كل من «دبي القابضة للترفيه» ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال «برنامج السعادة» الذي يسعى لنشر المرح والبهجة والتعلّم بين الأطفال في المستشفى.

واستضافت مدينة موشنجيت دبي الترفيهية حفل الإعلان عن البرنامج الذي يهدف إلى تقديم تجارب إيجابية مفعمة بالسعادة للأطفال والآباء، إذ ترافق مع إطلاق بطاقة السعادة الحصرية إلى جانب سلسلة من المبادرات الترفيهية التعليمية خلال العام.

وتوفر البطاقة الفريدة من نوعها لأطفال مستشفى الجليلة إمكانية الدخول إلى ست وجهات ترفيهية تديرها دبي القابضة للترفيه.

وتمتد صلاحية البطاقة ستة أشهر، ما يتيح الفرصة للأطفال لزيارة الوجهات الترفيهية المفضلة لديهم على مدار العام ويستلهموا منها أجواء المرح والمتعة والتعلم، بينما يتفاعلون مع أبرز الشخصيات السينمائية مثل «كونغ فو باندا» و«شريك» و«السنافر» وغيرها.

وتمثل الشراكة جزءاً من استراتيجية موسّعة للسعادة، وتتضمن كذلك تجارب الترفيه التعليمية على مدار العام، إذ تخطط «دبي القابضة للترفيه» لافتتاح مناطق تفاعلية مؤقتة في المستشفى مثل مناطق الأنشطة والبحث عن الكنز وغيرها، بالإضافة إلى دعوة المرضى الصغار ليعيشوا تجارب خاصة، ويلتقوا شخصياتهم المفضلة.

وقال الرئيس التنفيذي لدى دبي القابضة للترفيه فرناندو إروا، إن: «حضور العائلات معاً لقضاء وقت ممتع يعد من الأسس التي تقوم عليها دبي القابضة للترفيه، إذ نعمل على تقديم وجهاتنا ومناطق الجذب حتى تجلب البهجة وتضمن الذكريات المميزة للعائلات. ويشرفنا أن نتشارك مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، الذي يعد مؤسسة نشترك معها بالقيم الأساسية».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الدكتور عبدالله إبراهيم الخياط: إن «التعاون بين الجانبين يأتي انطلاقاً من إيماننا بأهمية عيش الأطفال وذويهم تجارب مبهجة في أجواء خالية من القلق والتوتر أثناء رحلة التعافي، وهو ما سيسرع بالشفاء دون شك. وسيتمكن مستشفى الجليلة من تقديم فرص الترفيه التعليمي للأطفال على مدار العام بفضل هذه الاتفاقية الجديدة».

• 6 وجهات ترفيهية تديرها «دبي القابضة للترفيه».


عبدالله الخياط:

• «مستشفى الجليلة سيتمكن من تقديم فرص الترفيه التعليمي للأطفال على مدار العام بفضل الاتفاقية الجديدة».

تويتر