احتفل بنجاح النسخة الـ 14

«طيران الإمارات للآداب»: انتظروا دورة جديدة أكثر روعة

صورة

أكّدت مؤسسة الإمارات للآداب، أن الدورة الـ14 لمهرجان طيران الإمارات للآداب، نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات، وحظيت بتفاعل لافت من الجمهور، مشيرة إلى أن مسابقات المهرجان سجلت أرقاماً قياسية، فيما استقبلت الفعاليات أكثر من 105 آلاف شخص، في مقر المهرجان وعبر الإنترنت.

واحتفل المهرجان بنجاح دورته التي نظمت في الفترة بين الثالث و13 فبراير الماضي، وعكست التعافي من آثار الجائحة، التي شارك فيها 181 كاتباً ومبدعاً ومفكراً يمثلون 47 جنسية، نصفهم من العالم العربي، بزيادة 100% في عدد الكتّاب عن العام السابق.

وأظهرت نتائج استطلاع آراء الجمهور مؤشرات إيجابية للغاية، إذ إن 64% منهم هم من جمهور المهرجان الذين اعتادوا حضور فعاليات دوراته السابقة، و94% من الجمهور، كانوا سعداء أو سعداء للغاية، وعبّروا عن سعادتهم بخمس فئات تشمل: المتحدثين، والفعاليات، وبيئة الفعاليات، وتفاعل مؤسسة الإمارات للآداب ومقر الفعاليات. ووصف المشاركون في الاستطلاع المهرجان بـ«الحدث المذهل».

من جهتها، قالت مديرة المهرجان، أحلام بلوكي: «سعداء بتقدير الجمهور، ومن دواعي سرورنا أن نلمس أن برنامجنا يعكس أذواق واهتمامات الزوّار الذين تتزايد أعدادهم في كل دورة».

وأضافت: «كان من المدهش حقاً أن نشاهد الحافلات المدرسية تقل مئات الأطفال إلى المهرجان مرةً أخرى هذا العام، إذ افتقدنا طاقتهم الخلاّقة خلال السنتين الماضيتين. في مؤسسة الإمارات للآداب، نقوم دائماً بإعادة ابتكار المهرجان، كي نرتقي لتطلعات جماهيرنا عاماً بعد عام، مدركين بأنهم سيختبرون سُبلاً جديدة للتواصل مع الأدب والثقافة».

وتابعت بلوكي: «احتضنت دورة المهرجان الأخيرة فعاليات جمعت أشكالاً فنية مختلفة، أكثر من أي وقت مضى، بهدف تعزيز تفاعل الجماهير مع الأدب، من ثنائيات الشعر والموسيقى، إلى مآدب العشاء ذات الطابع الخاص على خلفية عروض الأداء، وأمسية (الرعب) والمناظرات الأدبية، إذ نؤمن بأن الإبداع والابتكار المتواصل من صميم نجاح المهرجان، وعقدنا العزم على تقديم ما هو أكثر روعة وإدهاشاً في دورتنا الـ15».

من جهته، أعرب المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، عن فخره بالنتائج التي حققها المهرجان هذا العام، موضحاً: «واصل مهرجان طيران الإمارات رحلة نجاحاته المستمرة، محققاً في هذا العام إنجازات، وكعادته، فتح باباً جديداً لدعم المواهب الأدبية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال دار النشر الجديدة ELF Publishing LLC، وأتاح من جديد عبر اليوم الإماراتي، الذي شهد إقبالاً مميّزاً منصّة لتمكين وتشجيع المواهب المحلية، وتوفير الفرصة أمامها لترك بصماتها الإبداعية في المجتمع والانطلاق نحو آفاق عالمية». وأضاف: «سنواصل في الهيئة دعم هذا المهرجان العالمي، ليبقى نافذة فريدة للارتقاء بقطاع الآداب في دبي والإمارات وبناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة، بما ينسجم مع رؤيتنا الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنةً للإبداع، ملتقى للمواهب، ومركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي».

شهادة على الشغف

قال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة الاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية، بطرس بطرس، إن «استمرار نجاح مهرجان طيران الإمارات للآداب هو شهادة على الشغف بالأدب والفنون لدى كثيرين، فالمهرجان يحتفي بالكلمة المكتوبة وتقاليد سرد القصص الغنية من المنطقة ومن جميع أنحاء العالم، ما يوفر أمام محبي المطالعة فرصاً فريدة للتواصل مع مشاهير الكُتّاب والنجوم الصاعدين». وأضاف: «تفخر (طيران الإمارات)، التي ترعى المهرجان منذ انطلاقته، بجمع الناس معاً لاستكشاف آفاق جديدة وتبادل الأفكار ومناقشة رؤاهم للمستقبل»

تويتر