خلال سلسلة من الجلسات والندوات الحوارية تقام من 9-15 فبراير المقبل

مصورون عالميون ينقلون خبراتهم وكواليس رحلاتهم إلى جمهور «إكسبوجر 2022»

تستضيف فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للتصوير الفوتوغرافي (إكسبوجر)، نخبة من المصورين المحترفين من مختلف أنحاء العالم، في سلسلة من الحوارات الملهمة، يكشفون فيها قصص أبرز الصور التي التقطوها، ورؤيتهم تجاه المتغيرات والقضايا العالميّة.

ويفتح المصورون المشاركون في المهرجان الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، خلال الفترة من 9 إلى 15 فبراير المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، الباب أمام الجمهور للتعرف إلى كواليس أعمالهم، وتجاربهم، حيث يتيح المهرجان منصة عالمية للحوار الإبداعي، حول أحدث التوجهات والتقنيات المستخدمة في عالم فن التصوير الفوتوغرافي، إلى جانب تسليط الضوء على أبعاد الأعمال الفنية، والقصص المؤثرة التي تكمن وراء كل منها.

وفي جلسة بعنوان «الكشف عن حقيقة سياحة الحياة البرية»، يسلط آرون جيكوسكي، الضوء على علاقة الإنسان المعقدة مع صناعة سياحة الحياة البرية، فيما تتحدث المصوّرة المقدونية الأسترالية بيلجانا جوروكوفسكي، عن رحلتها المملوءة بالمفاجآت والشغف بثقافات العالم، في جلسة «رحلة اكتشاف الذات من خلال التصوير الفوتوغرافي»، ويتناول المصور البريطاني ليفون بيس، تحديات التصوير بالتكبير العالي في جلسة «الحدود القصوى لتصوير الماكرو».

ويشارك المصور المعماري ستيفن بروك، في جلسة بعنوان «تصوير العمارة: النماذج التاريخية والتطبيقات المعاصرة»، فيما يتناول المصور عمر هافانا في جلسة «كيف شكلت وسائل الإعلام حالة الصبر»، موضوع تراجع الاهتمام الإعلامي بقضية زلزال نيبال وتبعاته، والتي شكلت موضوع فيلمه الوثائقي الرائد.

وفي جلسة «مصادفة على قارعة الطريق» يشرح فينيت فوهرا، كيفية تركيب الصور في جزء من الثانية، مركزاً على احتراف تصوير الشوارع، فيما يناقش آلان شالر، أهمية التصوير الفوتوغرافي بالأسود والأبيض في جلسة «واقع التصوير أحادي اللون».

ويستكشف المصور الهولندي إيفان بان، أثر عنصري الضوء والظلام في إظهار جماليات البناء التقليدية في بوركينا فاسو، وأثرهما في حياة السكان في جلسة «لمحة من الضوء»؛ في حين يتناول فرانك فورنييه في جلسة «الآخر»، تأثير العنف ودوره في صياغة تاريخ البشريّة.

ويكشف مصور ناشيونال جيوغرافيك جول سارتور، أمام الجمهور تفاصيل وأسرار تجربته في تصوير الحيوانات في المحميات وحدائق الحيوان في العالم، خلال مشاركته في جلسة «بناء فلك الصور»، فيما يسلط كريس رينييه، الضوء على أهمية الثقافة في جلسة «ثقافات على الهامش: توثيق حضارة القبائل الأصلية في العالم».

ويتحدث الخبير الإعلامي أيدان سوليفان، في جلسة «في ذكرى توم ستودارت» عن مسيرة هذا المصوّر الصحافي العالمي، فيما يشارك سيرجي بونوماريف في جلسة «فرص جديدة: خلال الإغلاق الكامل أثناء الجائحة»، ويتناول فيها مشروعه الأخير الذي يصور فيه الشوارع الخالية في مدينته موسكو، وفي جلسة «تحديات المصور المستقل: المشاريع طويلة الأمد»، يناقش دييجو ايبارا سانشيز، دور المصوّر في تسليط الضوء على الأحداث المأساوية، والبحث عن أسبابها، بدلاً من تقديم إجابات نمطية.

ويشهد المهرجان جلسة مشتركة بعنوان: «قوة فن التصوير الفوتوغرافي»، يتحدث فيها كل من دانيال كوردان، ويوري بيليغورشي، وجوردان هاموند، عن إمكانات التصوير الفوتوغرافي، ودوره في التأثير في الآخرين، فيما يستعرض طارق زيدي، مجموعتين فريدتين من أعماله الحائزة جوائز ضمن عرض تقديمي خلال جلسة «الأنيقون في الكونغو» و«سلفادور: أمة محتجزة»؛ ويناقش المصوّر الهولندي جاسبر دويست، مشروعه «تعرفوا إلى بوب»، حول إعادة تأهيل طائر النحام (فلامينغو).

ويستعرض آلاين شرودر، اثنين من أعماله الحائزة جوائز، والتي صورها في إندونيسيا، وهما «عمليات إنقاذ إنسان الغاب»، و«الفرسان الصغار»، والتحديات التي واجهها خلال تلك التجربة، وذلك خلال جلسة بعنوان «كيف تُبنى القصص»، فيما يأخذ غارسيا دي مارينا، الحضور للتعرف إلى تفاصيل الرحلة الإبداعيّة لإنشاء فضاء بديل باستخدام مكوّنات جامدة.

ويقدّم ستيف ماكوري، في جلسة «مساعٍ فردية: رحلة ستيف ماكوري الشهيرة»، نظرة معمقة حول أبرز المغامرات والموضوعات التي تناولها، بدءاً من صوره الصحافية الأولى، وصولاً إلى رحلته إلى أفغانستان، إلى جانب رحلاته العديدة عبر الهند وباكستان، وتغطيته الدمار الذي خلفته حرب الخليج عام 1991.

وتتحدث محامية الحقوق المدنية السابقة وصانعة الأفلام الوثائقية، ديبي كورنوال، في جلسة «تسليط الضوء على القصص الملحّة»، عن مسيرتها المهنية وتجربتها في البحث والتفاوض، إلى جانب توثيق نشاطات الأنظمة السريّة، في حين يناقش الحضور وثائق جونكالو فونسيكا، الحائزة جوائز، والتي تصور أزمة السكن الحادة التي تعانيها العاصمة البرتغالية لشبونة، وذلك في جلسة بعنوان «توثيق أزمة السكن».


«لغة العيون»

في جلسة بعنوان «لغة العيون»، يعرّف موجين ترول، الجمهور بتفاصيل مدهشة عن رحلاته حول إفريقيا وآسيا، ويتحدث عن شغفه بالنظر في أعين الرئيسات، فيما يشارك المصور البريطاني جورج جورجيو في جلسة «الفرد والمجتمع»، ويتناول فيها أسرار العملية الإبداعية، ومراحل تطوّر مشاريعه التي تناقش الحالة المعقدة بين الفرد والمجتمع والعالم الحضري، ويقدم المصوّر الأميركي جيمس ناكتوي، الذي كرّس حياته المهنية لتوثيق الحروب والقضايا الاجتماعية الحرجة، جلسة بعنوان «نظرة إلى الصحافة المرئية في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والحقائق البديلة».

«من قلب الحرب على (داعش)»

ينظم المهرجان جلسة بعنوان «من قلب الحرب على (داعش)»، تجمع المصور راي ويلز، والمصورة والمخرجة التشيكية يانا أندرت، التي تتركز أعمالها على مناطق النزاع والقضايا الإنسانية، حيث تروي قصصاً مختلفة عن الشجاعة والعزيمة، وكيف شهدت بنفسها مخاطر تلك الحرب.

تويتر