يحتضن 10 أنواع من الشعاب المرجانية

ثقب أزرق نادر في مياه الظفرة يجذب محبي الغوص

محيط الثقب الأزرق يبلغ 300 متر ويغطي مساحة إجمالية تبلغ نحو 45 ألف متر مربع. من المصدر

وجهة سياحية جديدة في أبوظبي بدأت تستقطب الزوار في منطقة الظفرة، تتمثل في ثقب أزرق نادر أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي عن رصده في مياه الظفرة في الفترة الأخيرة، حيث أعلنت فنادق في المنطقة مثل منتجع دانات جبل الظنة وفندق شاطئ الظفرة، عن تضمين رحلات القوارب إلى الثقب الأزرق، الذي يمثل كنزاً للحياة البحرية، والغوص ودورات التدريب على صيد الأسماك في أعماق البحار، لتكون أحدث الأنشطة لهذا العام ضمن خططها للترويج السياحي.

ويبلغ محيط الثقب الأزرق 300 متر، في حين يصل عرضه إلى 200 متر، ويغطي مساحة إجمالية تبلغ نحو 45 ألف متر مربع، وفق ما أظهره التحليل الأولي للمسح الميداني الذي قام به الباحثون في هيئة البيئة بأبوظبي للمنطقة، كما أوضح أن قاع الثقب الأزرق، الذي يشكل مركز الثقب، يتكون من منطقة شبه دائرية منخفضة تبلغ مساحتها نحو 5000 متر مربع. وتمتاز تضاريس المنطقة الشبه دائرية بكونها مسطحة ويبلغ أقصى عمق لها 12 متراً، ويتكون القاع من الطمي والرمل الناعم والطين والرمل.

ويحتضن هذا الثقب أكثر من 10 أنواع من الشعاب المرجانية على أطراف الجدار البحري ومستعمرات مرجانية توفر المأوى لمجموعات متنوعة من الأسماك مثل الهامور، والفرش، والشعري، والجش. وتكمن أهمية الثقب في أنه يقدم نبذة عن الحقبة الزمنية التاريخية للشعاب المرجانية في إمارة أبوظبي.

وبشكل عام؛ يعتبر الثقب الأزرق ظاهرة طبيعية وهو عبارة عن منخفض بحري عميق مقارنةً بالمناطق الضحلة من حوله. ويقع أعمق ثقب أزرق في بحر الصين الجنوبي، وهو ثقب يونغلي العميق الذي يصل عمقه إلى 300 متر، ومن بين الثقوب الزرقاء الأخرى المشهورة عالمياً الحفرة الزرقاء الكبرى في بليز، وثقب قوزو الأزرق في مالطا، والثقب الأزرق في دهب مصر وثقب دين الأزرق في جزر البهاما.

وتجذب هذه الهياكل الفريدة الغواصين من جميع أنحاء العالم، حيث تضم الثقوب الزرقاء عدداً من الشعاب المرجانية وأنواع الأسماك المتنوعة بينما تستضيف في أعماقها مجتمعات ميكروبية متنوعة.

• المستعمرات المرجانية في الثقب الأزرق مأوى للأسماك، مثل الهامور والفرش والشعري.

تويتر