حقيقة تورط طفل صيني في تعطيل تطبيقات «فيس بوك»

تحول طفل صيني في 13 من العمر إلى نجم عالمي، وتحول اسمه وحياته إلى الرقم 1 عالميا على محركات البحث بعد اتهامه بالوقوف خلف العطل الكبير الذي اصاب تطبيقات شركة «فيسبوك».
 
وانتشرت شائعة عالمية أن الصبي الصيني ويدعي سن جي سو، هو من اخترق الشركة، وتم نسب الخبر إلى وكالة «رويترز العالمية»، التي سارعت لاحقا إلى نفي الامر، لكن هذا النفي لم يمنع تحول هذه الشائعة إلى قناعة شعبية على نطاق عالمي.

 وبحسب  "سبوتنك" وسائل إعلام عربية، عدة نشرت شائعة تسبب هاكر صيني عمره 13 عاما في تعطيل خدمات «فيسبوك»، و«إنستغرام» و«واتساب»، ونسبوا الخبر إلى وكالة «رويترز»، وانتشر الخبر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، مستعجبين من قدرة الطفل الصغير على اختراق أكبر شركة موقع تواصل في العالم.

 والغريب أن الصورة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ليست لسن جي سو، وإنما للطفل وانج زهينجيانج، الذي صنف عام 2014، كأصغر هاكر في العالم، حيث تمكن وقتها من اختراق نظام مدرسته من أجل الحصول على إجابات واجباته الدراسية التي يحتاج إليها، على عكس ما يفعل زملاؤه الذين لا يستطيعون القيام بواجباتهم المنزلية بأن يقوموا بخلق أعذار وهمية تعفيهم من العقاب.

وكانت خدمات شركة «فيسبوك»، قد توقفت أمس لمدة تزيد على 6 ساعات، وهي أكبر مدة توقف في تاريخ مواقع التواصل الاجتماعي الثلاث، وفي الوقت نفسه سجل موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أكبر عملية تصفح في تاريخه، بعد وقف تطبيقات شركة «فيسبوك».

 

 

تويتر