كيف يساهم فحص "FoodPrint" في تحديد أنواع الأطعمة المسببة للمشاكل الصحية

صورة

دائما ما يشكل الطعام محطة مهمة في يوم كل منا فنحن لا نتناوله فقط لحاجتنا للطاقة بل أيضاً أصبح الطعام يشكل جزءً أساسياً من مناسباتنا وعاداتنا وتقاليدنا، فلا يكتمل حفل الزفاف بدون كعكة الزفاف أو العيد بدون كعك العيد وغيرها من المناسبات التي ارتبطت بالطعام ارتباطاً وثيقاً حتى اصبح الطعام متعة من متع الحياة.

يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من مشاكل صحية بسبب تناولهم لبعض أنواع الأطعمة بما يسمى بـ "حساسية الطعام"، الامر الذي يحرم مصابها من التمتع ببعض أنواع الأطعمة التي يتعامل الجسم معها على انها جسم غريب، فتظهر الأعراض خلال دقائق بعد تناول الطعام على شكل طفح جلدي أو ربما الام في البطن او إسهال وقيء، و للأسف هذا النوع من الحساسية سوف يلازمك مدى الحياة ولن تستطيع الشفاء منه. ولكن ماذا لو كنت تواجه مشاكل أخرى من الطعام ويمكنك العلاج منها؟ ماذا لو علمت أن أعراضك التي لم يستطيع أحد تخفيفها قد يكون سببها طعام ان تتناوله بشكل دائم دون وعي؟.

وتقول بيانات صادرة عن شركة Babirus إن "45% من الأشخاص حول العالم يعانون مما يسمى بعدم "تحمل الطعام" أو كما يسمى في بعض الدول "النوع الثالث من حساسية الطعام" و الذي يعاني مصابه من العديد من الأعراض التي قد يختلط على الطبيب تشخيصها على أنها مشكلة تغذوية لتشابهها مع أعراض أمراض أخرى كثيرة، فما هو عدم تحمل الطعام؟".

وتوضح الشركة: عدم تحمل الطعام هو رد فعل سلبي على طعام معين تم تناوله لفترة زمنية طويلة وقد تظهر الأعراض على شكل شقيقة، الام في المفاصل، ربو، قولون عصبي، طفح جلدي، تفاقم في اعراض مرضى التوحد و فرط الحركة وغيرها من الأعراض التي قد يصعب تشخيصها على أنها أحد أنواع التحسس الغذائي، ولكن الخبر الجيد هو أن هذا النوع من الحساسية قابل للعلاج ويمكن التخلص منه باتباع حمية غذائية تمنع المريض من تناول المواد الغذائية المسببة لمشكلته لفترة من الزمن إلى أن يتخلص الجسم من تراكم مادة ال IgG  (أحد أنواع الأجسام المضادة) في جسمه.

قد يتبادر إلى ذهنك الان تساؤل عن إذا ما كنت تعاني من هذه المشكلة وكيف يمكنك أن تعرف؟

وتؤكد Babirus أن الحل بسيط جدا يكمن في فحص للدم يسمى "FoodPrint" يمكنك هذا الفحص من تحديد أنواع الأطعمة المسببة للمشاكل الصحية التي تعاني منها حيث تظهر نتيجة فحص الأطعمة بثلاثة ألوان، اللون الأحمر يدل على للأغذية التي لديك تحسس شديد اتجاهها و اللون الأصفر دلالة على الأغذية التي لديك تحسس خفيف اتجاهها و اللون الأخضر للأغذية التي تستطيع تناولها بشكل طبيعي و لا تسبب لك أي مشاكل، و الجيد في الأمر أنك تستطيع بعد استلامك لنتيجة الفحص الحصول على حمية غذائية تتناسب مع نتيجتك من خلال التواصل على رقم هاتف يرفق مع ملف النتيجة من ما يسهل عليك التعامل مع مشكلتك و حلها في أسرع وقت ممكن.

ويعتبر فحص ال"FoodPrint" نقطة تحول في حياة الكثيرين مِن مَن عانوا لفترة طويلة من أعراض مختلفة و لم تُظهر أي نوع من أنواع الأدوية استجابة فعالة في حالتهم الصحية فكما قالت السيدة "رويدة الشاطري" وهي أحد المرضى الذين شكل هذا الفحص نقطة تغير في حياتهم أنها كانت تعاني من نوبات شقيقة تصل الى ثلاث نوبات أسبوعياً و لربما تستمر النوبة الواحدة لعدة أيام، كما كانت تعاني أيضاً من الام في المفاصل و سمنة وقد كانت تتناول المسكنات بشكل دائم للحد من الآمها المستمرة إلى أن قامت بإجراء فحص ال"FoodPrint" الذي ظهرت نتائجه إيجابية للخميرة و الحليب ومشتقاته، وكما تقول رويدة أنها عندما توقفت عن تناول هذه الأطعمة شعرت بأن الأعراض بدأت في التزايد في بداية الأمر وهو نتيجة طبيعية ثم عادت للتناقص إلى أن أتمت الثلاثة شهور وهي المدة اللازمة للالتزام بالحمية، فتقول رويدة أن بعد انقضاء ثلاثة شهور لم تعد تشعر بأي الام في المفاصل كما أن وزنها قد بدأ بالتناقص بالإضافة إلى الشقيقة التي أصبحت تصيبها بمعدل نوبة واحدة فالشهر وأحياناَ لا تصاب بأي نوبات.

تويتر