شملت التصوير الصحافي والأدائي والتجريبي والمفاهيمي

«الشارقة للفنون» تعلن عن الفائزين بجوائز «وجهة نظر 9»

من أعمال رياض عابدين الفائز عن فئة التصوير الصحافي التوثيقي. من المصدر

افتتحت مؤسسة الشارقة للفنون، أول من أمس، النسخة التاسعة من معرض «الشارقة وجهة نظر» في استوديوهات الحمرية بالشارقة.

وحول تنوّع الأعمال المشاركة في هذه الدورة، قالت الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، أن «المبادرة شهدت تطوراً ملحوظاً في نوعية الأعمال المعروضة واتساع نطاق المشاركة فيها، بحيث استطاعت عبر دوراتها المتعاقبة تخطي محيطها الإقليمي، والانفتاح على التجارب الفوتوغرافية من شتى أرجاء العالم». وأضافت: «أودّ أن أعرب عن شكري وتقديري لجميع المتقدمين بطلبات المشاركة، ولجميع المصورين الذين تم اختيار أعمالهم للمشاركة في هذا المعرض».

وأُعلن أثناء الافتتاح عن أسماء الفائزين بجوائز هذه الدورة وهم: رياض عابدين عن فئة التصوير الصحافي التوثيقي، وخديجة الأبيض عن فئة التصوير الأدائي، وعشق كايا عن فئة التصوير المفاهيمي، ودافاشيش غاور عن فئة التصوير التجريبي.

واختارت الأعمال الفائزة لجنة تحكيم مكونة من: الفنان عمار العطار، والمصورة والمهندسة المعمارية شام إنباشي، والمصور محمد كيليطو، والكاتبة والفنانة علياء الشامسي. ووصلت قيمة الجائزة الممنوحة لكل فائز إلى 1500 دولار.

وأشارت عضو لجنة التحكيم، علياء الشامسي، إلى أن عمل المصور رياض عابدين الفائز عن فئة التصوير الصحافي التوثيقي: «يضعنا في جو من السكينة، ويحتوي العديد من العناصر الجمالية التي لا تكتفي بلفت انتباه المشاهد فحسب، بل تدفعه للغوص في هذه الصور التي تبوح بقصص لا تحتاج إلى كلمات».

بينما نوّه عضو لجنة التحكيم، عمار العطار، بفوز سلسة المصور دافاشيش غاور في فئة التصوير الأدائي قائلاً: «تتأتّى السلسلة الفائزة لغاور من فكرة عظيمة، فالكتابة كانت معبرة جداً عن الصور، والصور قريبة من التجربة الشخصية التي يحاول إيصالها للمتلقي».

بدوره، قال عضو لجنة التحكيم، محمد كيليطو، عن مشروع «طبيعة ثانية» للمصورة عشق كايا الفائزة بجائزة التصوير المفاهيمي: «إنه يحفز فطنة المشاهد ومشاعره وينشئ معها رابطاً من نوع ما، عبر أصالة الصور ولغتها البصرية الشائكة والرؤية التي اعتمدت عليها عشق لتنفيذ مشروعها».

وقالت عضو لجنة التحكيم، شام إنباشي، عن فوز أعمال المصورة خديجة الأبيض بجائزة التصوير الأدائي: «يتمتع المصور في التصوير الأدائي بصورة خاصة، بسيطرة مطلقة على العناصر التي تشكّل جزءاً من كل متكامل، لكن النجاح يكمن في فسح المجال لوجودها الطبيعي، وأعتقد أن خديجة قد نجحت في هذا».

وكانت الدعوة المفتوحة لهذا العام قد استقطبت ما يزيد على 500 مشارك، اختيرت منها أعمال لـ53 مصوراً فوتوغرافياً من أكثر من 30 دولة للمشاركة في المعرض، حيث يقدم كل مصور أعماله على شكل سلسلة تراوح بين صورة واحدة إلى ست صور لإظهار الإمكانات الفريدة واللافتة للتصوير الفوتوغرافي كوسيط فني.

وأطلقت المؤسسة أولى دعواتها المفتوحة للمشاركة في النسخة الأولى من معرض الشارقة وجهة نظر في صيف 2013، حيث دعت المصورين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تقديم أعمالهم، ومع تزايد شعبية هذه المبادرة على مدى سنوات، تم توسيع النطاق الجغرافي لتشمل جميع دول العالم، وتضمنت موضوعات جديدة مثل: «البورتريه الذاتي»، و«الأداء»، و«الهندسة المعمارية والمشاهد الحضرية».

نوار القاسمي: «المبادرة شهدت تطوراً ملحوظاً في الأعمال المعروضة، والانفتاح على التجارب الفوتوغرافية من شتى أرجاء العالم».

تويتر