وزّعت خلال حفل عبر الإنترنت

10 تريليونات دولار زيمبابوي وكأس للفائزين بـ «نوبل الساخرة»

الجوائز تتناسب مع طبيعة الجائزة الساخرة. أ.ب

من الأسلم نقل وحيد القرن مقلوباً.. وإطلاق اللحى ربما كان تطوراً طبيعياً لحماية وجوه الرجال من اللكمات.. هكذا أفادت دراسات علمية فازت بجوائز «إج نوبل» الساخرة، أول من أمس.

وتوزع جوائز «إج نوبل» السنوية للإنجازات غير المعتادة في مجالي العلوم والدراسات الإنسانية، والتي تهدف إلى الضحك أولاً ثم التفكير. ويقدم هذه الجوائز حائزون لجوائز نوبل، وعادة ما تقام على مسرح ساندرز بجامعة هارفارد الأميركية.

وهذه ثاني سنة يتم فيها إصدار هذه الجوائز الساخرة عبر الإنترنت.

وفي هذا العام حصل كل من الفائزين على كأس ورقية وعملة زيمبابوية مزيفة بقيمة 10 تريليونات دولار، تماشياً مع طبيعة هذه الجائزة الساخرة.

وقال روبن رادكليف، أحد معدّي الدراسة الإفريقية التي خلصت إلى أن نقل وحيد القرن مقلوباً على ظهره أكثر أماناً، إن «الشيء الذي أحبه في أطباء الحياة البرية البيطريين هو أن عليهم التفكير سريعاً وخارج الصندوق.. عليك أن تكون عبقرياً ومبدعاً، وأحياناً مجنوناً بعض الشيء لتحريك وحيد القرن بهذه الطريقة».

وحصلت نتائج تفيد بأن الناس ربما بدأوا في إطلاق اللحى للمساعدة في التخفيف من تأثير الضربات على جائزة «إج نوبل» للسلام. وكان مضغ العلكة ومواء القطط من بين الموضوعات الأخرى البحثية التي حازت جائزة «إج نوبل».

وفازت سوزان شوتز، من السويد، بجائزة علم الأحياء لتحليلها الاختلافات في أنماط التواصل بين القطط والبشر من «هرهرة ومواء وأنين» وغيرها، بل واستعرضت بعض الأصوات التي درستها.

وحصل على جائزة علم البيئة مجموعة من العلماء الذين درسوا البكتيريا في قطع العلكة الملقاة على الأرصفة في جميع أنحاء العالم.

ومُنحت جائزة الطب للأبحاث التي أثبتت أن قمة النشوة التي يصل إليها الانسان عند الجماع يمكن أن تكون فاعلة تماماً مثل الأدوية في إزالة احتقان الأنف!

وبعد الحفل قال رئيس الاحتفالية ورئيس تحرير مجلة «حوليات البحوث غير المحتملة» التي تنظم هذا الحدث، مارك أبراهامز: «إذا لم تفز بإحدى جوائز (إج نوبل) هذا العام، وخصوصاً إذا فزت بها، فإنني أتمنى لك حظاً أفضل في العام المقبل».

توزع جوائز «إج نوبل» السنوية للإنجازات غير المعتادة في العلوم والدراسات الإنسانية، والتي تهدف إلى الضحك أولاً ثم التفكير.

من الأسلم نقل وحيد القرن مقلوباً.. وإطلاق اللحى ربما كان تطوراً طبيعياً لحماية وجوه الرجال من اللكمات.. بين الدراسات الفائزة.

تويتر