ميرا طرازين طالبة وحيدة في كلية اردنية.. تخصص يعشقة الرجال

تعد ميرا طرازين (20 عاما) أصغر مراقبة سباقات سيارات في الأردن وواحدة من عدد قليل من فاحصي السيارات في المملكة. وهي الفتاة الوحيدة التي تدرس للحصول على درجة بكالوريوس هندسة السيارات في جامعتها، كلية لومينوس الجامعية التقنية.
بدأ شغف ميرا، التي تدرس هندسة السيارات حاليا، بالسيارات منذ نعومة أظفارها حيث كان والدها، وهو مراقب سباقات سيارات أيضا، يأخذها معه لمشاهدة السباقات في الحلبات.

وعندما بلغ عمرها 15 عاما بدأت ميرا تمارس سباقات الكارتينج، ولما بلغ عمرها 18 عاما عقدت العزم على اتخاذ مراقبة وفحص السيارات مهنة لها.

 قالت ميرا طرازين "من وأنا صغيرة كنت أروح أحضر سباقات وأشجع ناس بس هذا الشي ما كفاني، ما قدرت أظلني من الجمهور فحبيت أدخل أكتر بيناتهم وأشوف كيف بيعملوا عملية الفحص الفني وكيف سواقة السيارات بتتم على الحلبات غير عن الشوارع".

وبعد أن أخذت العديد من دورات فحص السيارات أصبحت ميرا الآن من أعضاء فريق التفتيش في الأردنية لرياضة السيارات، الهيئة الرسمية لجميع الأحداث الرياضية الخاصة بالسيارات في المملكة.

وتوضح ميرا أنه رغم اندهاش البعض من اختيارها لهذه المهنة فإن استسلامها وتخليها عن رياضتها المفضلة لم يرد بخلدها.

وبينما تفحص إحدى السيارات قبل السماح لها بالمشاركة في سباق قالت ميرا طرازين "لازم أتاكد إذا هي نفس الماتور ولا معدل عليها، مبين عندي هون إنه هذا الماتور معدل على السيارة الأصلية، فبهذا الموضوع رح ترتفع السيارة فئة عشان تنافس على فئتها المناسبة. ببين انه هذا الماتور إنه كل البرابيش (الخراطيم) والأسلاك أمورهم تمام".

 

تويتر