الفعاليات تنطلق 27 الجاري

«أبوظبي للصيد» يلبي طموحات عشاق التراث

عدد المشاركين في المعرض تضاعف 17 مرة. من المصدر

يشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية - الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 27 سبتمبر الجاري حتى الثالث من أكتوبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض - هذا العام تطوراً ملحوظاً وزيادة في المشاركات الإماراتية والعربية والدولية بشكل فاق التوقعات، رغم الظروف التي يشهدها العالم منذ العام الماضي.

ومازالت المشاركات متواصلة في القطاعات الـ11 التي تشكّل الحدث وتغنيه، إذ تواصل إدارة المعرض، الذي يقام برعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، استقبال حجوزات المزيد من الشركات العارضة، والعلامات المرموقة والصاعدة في عالم الصيد والفروسية من مختلف قارات العالم.

وشهد المعرض - الذي يعدّ أكبر معرض للصيد والفروسية في الشرق الأوسط وإفريقيا، خلال دوراته الماضية - نمواً كبيراً واكتسب شعبية ومكانة متميزة على الصعد المحلية والعربية والدولية، إذ تضاعف عدد المشاركين نحو 17 مرة، كما توسّعت مساحته أكثر من ثمانية أضعاف.

وأعرب رئيس اللجنة العليا المنظمة الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، ماجد علي المنصوري، عن مشاعر الاعتزاز مع الاحتفاء مجدّداً بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية في المنطقة، إذ تلتقي حضارات من مختلف قارات العالم، ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية والثقافية والرياضية والاقتصادية، بما يعكس مدى حرص دولة الإمارات على إحياء التراث العربي والإنساني والمحافظة عليه، ويؤكد في الوقت ذاته أنّ معرض أبوظبي بات حدثاً دولياً لتبادل الخبرات وعقد الصفقات بين الشركات العالمية المتخصصة والشركات المحلية والإقليمية، التي أصبحت منتجاتها تنافس أفضل الابتكارات العالمية.

ويقام الحدث للمرة الأولى على مدى سبعة أيام تلبية لرغبة كل من الزوار والعارضين، إذ أشادت الشركات المحلية والإقليمية والدولية بهذه النقلة النوعية، ضمن استراتيجية تطوير المعرض على مدى خمس سنوات (2021-2025)، بما يعكس الإقبال الجماهيري المتزايد، ويلبي طموحات عشاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم.

ويبرز غنى المعرض وشموليته في القطاعات

الـ11 المتنوعة التي يضمها، وهي: قطاع الفنون والحرف اليدوية وقطاع الفروسية والصقارة ورحلات الصيد والسفاري ومعدات الصيد والتخييم وأسلحة الصيد ومشروعات الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها وقطاع مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق والمنتجات والخدمات البيطرية ومعدات صيد الأسماك والرياضات البحرية ووسائل الإعلام المختصّة.

«استدامة وتراث.. بروح متجدّدة»

تنظم الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح متجدّدة»، وتحظى برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي والصندوق الدولي، للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، وراعي القطاع شركة «بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد»، إضافة إلى رعاة الفعاليات.

ماجد علي المنصوري: «المعرض يعكس مدى حرص دولة الإمارات على إحياء التراث العربي والإنساني والمحافظة عليه».

تويتر