وزيرة الشباب التقت أعضاء «بودكاست الشباب العربي»

100 شاب وشابة في جلسة افتراضية يتعرّفون إلى تجربة «أنغامي»

شما المزروعي: «المواهب العربية الشابة قادرة على تلبية الحاجة لمحتوى عربي إبداعي». من المصدر

مع تواصل فعاليات «البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي»، الذي أطلقه مركز الشباب العربي لتأهيل الشباب والشابات، بأحدث المهارات الاحترافية التي يحتاجونها لصناعة المحتوى الرقمي المسموع والبودكاست، تعرّف منتسبو البرنامج من 18 دولة إلى تجربة منصة «أنغامي» وقصة صعودها في الفضاء الرقمي العربي.
وتعرّف 100 شاب وشابة في جلسة افتراضية إلى العوامل التي أهّلت منصة «أنغامي» للنمو والتوسع في مجال المحتوى الرقمي المسموع، وكيفية استفادتها من التحول الرقمي والانتشار السريع والواسع، لاستخدام الأجهزة المتحركة الذكية في تحويل فكرة المنصة إلى واقع.
والتقت شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي عبر تقنية الاتصال المرئي بـ100 من أعضاء البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي، وقالت: «إن المواهب العربية الشابة الصاعدة في مختلف المجالات، خصوصاً مجال المحتوى الإبداعي، قادرة على تلبية حاجة ملحّة إلى محتوى عربي إبداعي متميز، خصوصاً إذا ما توافرت لها البرامج التدريبية التخصصية والمصممة بالتعاون مع الخبراء».
وأضافت أن «مركز الشباب العربي يعمل على تمكين الشباب، من خلال التواصل والتفاعل مع الخبراء والمختصين في المؤسسات الإقليمية والعالمية الرائدة في المجالات التي تهمهم وتساعدهم على بناء مستقبلهم. ويسعى المركز إلى الاستفادة في هذا الإطار من شراكاته الواسعة /‏ العالمية لتطوير وتنمية مهارات الشباب العربي».
وشرح كل من إيلي حبيب، المؤسس الشريك لمنصة «أنغامي»، وإيدي مارون، المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لمنصة «أنغامي»، العناصر الأساسية المطلوبة لنجاح منتجات المحتوى الصوتي والمسموع الذي يتم نشره رقمياً، ونماذج ريادة الأعمال وإبداع المحتوى التي تحقق استمرارية ذلك النجاح.
وقال حبيب: «إن الأهم دائماً في نجاح مشروعات المحتوى الإبداعي إعداد خطة واستراتيجية محتوى متكاملة، وخطة عمل تضم العناصر الأساسية لإطلاق فكرة أو مشروع، كمنصة (بودكاست) مثلاً. فالتخطيط والإعداد الجيد والبحث عن الموضوعات التي تهم المتلقي، واستخدام الأدوات والتقنيات التي تجذبه تشكل معاً عوامل نجاح المشروع الإبداعي».
من جهته، قال إيدي مارون: «إن «منصة (أنغامي) نشأت بطاقات شبابية وأفكار جديدة، واستفادت من الدعم للانطلاق والنمو والنجاح. والآن نعمل بدورنا على دعم الشباب في العالم العربي لمساعدة الموهوبين والمبدعين على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى واقع».
وبعد اكتمال المرحلة الأولى من البرنامج التي تضمنت إنتاج البودكاست الناجح، وتأسيس استوديو تسجيل في المنزل، وفنون التعليق الصوتي، وإعداد حلقة بودكاست من إنتاج كل عضو من أعضاء البرنامج، يحصل المتأهلون للمرحلة الثانية منه على ساعات من الاستشارات الفردية مع الخبراء حول كيفية إعداد خطة العمل، وتطوير الإنتاج التقني، ووضع خطة النشر والتسويق.
ويدرّب البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي أعضاءه، عبر دورات متخصصة، على مهارات صناعة البودكاست والمدونات الصوتية، وكيفية إنتاج محتوى البودكاست وبناء منصات بودكاست خاصة بهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع 10 شركاء متخصصين في صناعة البودكاست والتدوين الصوتي.
ويسهم اللقاء مع الخبراء في صناعة المحتوى وإدارة منصاته في تعزيز خبرات أعضاء البرنامج ومساعدتهم على تخطيط مشروعاتهم المستقبلية في مجال إنتاج المحتوى الرقمي الإبداعي، خصوصاً البودكاست الذي يسجل إقبالاً متنامياً في المنطقة العربية والعالم.
ويشارك في البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي مواهب من: الإمارات، السعودية، البحرين، سلطنة عُمان، مصر، المغرب، الجزائر، اليمن، موريتانيا، الصومال، جزر القمر، لبنان، الأردن، السودان، العراق، سورية، فلسطين، وتونس.

«البرنامج» يتعاون مع شركاء متخصصين في المحتوى، لتدريب 100 شاب وشابة من 18 دولة عربية.
 

تويتر