الشرطة العراقية تنقذ عجوزا عمرها 100 عام من تعنيف وإهانات أولادها

 أثارت  واقعة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، اذا تعرضت عجوز عراقية عمرها قرن كامل، إلى التعنيف والضرب على يد ذويها، قبل أن تنقذها الشرطة العراقية من الموت، وتدخلها دار المسنين.

ونقلت "سكاي نيوز" عن مدير الشرطة المجتمعية في العراق، العميد غالب العطية، تفاصيل الحادثة، قائلا: إن "بلاغا ورد إلى الشرطة المجتمعية، بشأن وجود امرأة كبيرة في العمر، على أحد أرصفة الطرقات في العاصمة بغداد، وقد تعرضت إلى الضرب، والطرد على يد عائلتها، (ابنها)، حيث تمكنّا بعد حوار مع ذويها، من إعادتها إلى منزلها، عند أحد أبنائها".

وأضاف العطية أن "العجوز كانت في وضع صعب، وتمكنا من التعرف على عنوان ذويها، وإعادتها إليهم، بعد فهم المشكلة بين الجانبين، وحلّها من قبل الفريق المختص".

ولا يمتلك العراق – حتى الآن – قانونا للعنف الأسري، ويعتمد على مواد قانونية تسمح للزوج والأب بـ"تأديب" الأبناء أو الزوجة ضربا "مادام لم يتجاوز حدود الشرع.

وتلجأ الشرطة العراقية عادة إلى أخذ تعهدات على المتسبب بالضرر في حالة كان والد أو والدة المجني عليه أو الزوج أو الابن، وتكتفي بإجراء "مصالحة" بين الطرفين في بعض الأحيان، وفي حال كان الطرف المتسبب الأب، فإنها تلزم الأطفال بالعودة إلى المنزل.

ويمثل العنف الأسري مشكلة كبيرة في العراق، حيث تتعرض واحدة من كل 5 نساء عراقيات للعنف الأسري البدني، بحسب دراسات منظمات حقوق الإنسان، وهذا ما يحظره الدستور العراقي.

 

تويتر