«أمل العملاقة» في رحلة ملحمية للتعريف بمآسي السوريين

أوردت صحيفة «الغارديان» البريطانية، دمية عملاقة إسمها أمل ستبدأ رحلة تجتاز خلالها أكثر من 8 آلاف كليومتر، تجسد فيها معاناة السوريين مع رحلة اللجوء المرعبة

وستلقي الدمية الضوء على قصص رحلات عبور الأطفال اللاجئين، والتحديات التي يواجهونها، باعتبار أن «أمل الصغيرة» تشرح بعضا من مآسيهم، فهي، ستسافر من الحدود السورية عبر تركيا واليونان وإيطاليا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا، قبل أن ينتهي بها المطاف في مدينة مانشستر شمالي المملكة المتحدة.

وسيقوم تسعة من محرّكي الدمى الصغار بتحريك «أمل» التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار ونصف المتر، بحيث يتناوب ثلاثة أشخاص في كل مرة على تشغليها، والذين سيكونون قادرين على التحكم أيضا في تعابير وجهها عبر نظام معقد من الأوتار يُعرف باسم «القيثارة»، بحيث يكون أحدهم داخل دمية، فيما سيتم الاستعانة بحاسوب للتحكم بحركات وتعابير الوجه.

وبحسب موقع «الحرة» فإن إغلاق الحدود الدولية مع تفشي جائحة «كورونا» أجلت رحلة «أمل» أربعة أشهر، كما أدى الإغلاق أيضا إلى حدوث مزيد من الصعوبات في عملية تلقي التبرعات الضرورية لإتمام مسيرة «الصغيرة أمل».

يشرف على هذا العمل فريق مسرح «The Jungle» والذي سيجعل أمل تزور 70 مدينة وبلدة في شوارع المدن الرئيسة، باستقبال استعراضي وعروض مسرحية.

وقال عضو الفريق، المخرج البريطاني، ستيفان دالدري، أن قصة أمل الصغيرة «تتخطى الحدود واللغة لتسلط الضوء على المعاناة التي يواجهها الأطفال اللاجئون، وهي أيضًا شخصية تحمل أملًا كبيرًا».

تويتر