حزن وغضب في مصر بسبب قطة المهرجان.. من دسّ لها ولصغارها السم في الأوبرا؟

تسبب تسميم قطة في قرار من وزيرة الثقافة المصرية بإحالة مسؤولين في دار الأوبرا للتحقيق، وإجراء تحقيق عاجل بالواقعة.

وشغل «قتل» قطة دار الأوبرا المصرية، إذ دس السم لها ولثلاثة من صغارها في علبة تونة، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب حالة من الحزن والغضب لدرجة تصدر «ترند» مقتل القطة «السوشيال ميديا» في مصر.

وخرجت وزيرة الثقافة الدكتورة ايناس عبدالدايم، وعلقت على واقعة قتل القطة المعروفة إعلامياً بـ«قطة المهرجان» (القاهرة السينمائي في دوته الأخيرة)، وقررت الوزيرة تحويل المسؤولين بدار الأوبرا إلى التحقيق، ووجهت بإجراء تحقيق عاجل.

وجاء في بيان صحافي صادر عن وزارة الثقافة: «بالإشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلته وسائل الإعلام بشأن تعامل الأوبرا مع بعض القطط بصورة سيئة وغير آدمية، قررت الدكتورة إيناس عبدالدايم تحويل المسؤولين بدار الأوبرا إلى التحقيق، ووجهت بإجراء تحقيق عاجل في الواقعة ومتابعة نتيجة التحقيقات أولاً بأول».

وأشار البيان إلى التزام وزارة الثقافة بجميع قطاعاتها وهيئاتها بمبادئ الرفق بالحيوان والمواثيق والأعراف الدولية في هذا الشأن. وأوضح أن من ستثبت إدانته أو تورطه سينال العقاب طبقاً للقانون وستتم محاسبته، وردع المخطئ فوراً حتى لا يتكرر هذا الأمر.

من جانبه، قال رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور مجدى صابر، في بيان إن «ما حدث أمر غير مقبول إنسانياً ولا اخلاقياً، فنحن لسنا قتلة».

وأشار إلى أنه كلف إدارة الشؤون القانونية بمتابعة القضية والتحقيق مع العاملين وإفراغ الكاميرات للوصول إلى قاتل القطة.

ونفى صابر في تصريحات إعلامية اليوم نفوق صغار القطة الثلاثة. وأكد أن إدارة الأوبرا لا تتعامل مع الحيوانات بهذه الطريقة البشعة.

وعلى مدار الساعات الماضية تداول رواد مواقع السوشيال ميديا هاشتاج «قتلوا القطة»، وتصاعد الموضوع ليصل  لجمعيات الرفق بالحيوان، وطالب الجميع  بمحاكمة المسؤولين في دار الأوبرا المصرية.

وتناقل رواد صفحات منشورات وبيانات كتب في بعضها «فاجعة أخلاقية وإنسانية حدثت بالأمس في دار الأوبرا، فقد قتلوا قطة مهرجان القاهرة السينمائي الأخير وننتظر رداً وعقاباً».

وقال منشور آخر «تخيلوا إن إدارة الأوبرا قامت بالتخطيط لقتل القطة الجميلة دي! استغلوا جوعها وجابوا علبة تونة ووضعوا فيها السم! استغلوا جوعها هي وأولادها».

تويتر