تمحورت على مجالي الطب والإلكترونيات

6 فائزين بالجوائز الأهم أوروبياً في الابتكار

سوميترا ميترا نالت الجائزة لاكتشافها مواد مركبة جديدة للأسنان. أرشيفية

وُزّعت، أول من أمس، جوائز «يوروبيين إينفنتر أووردز» الأوروبية للمخترعين، وتمحورت أعمال الفائزين الستة بها على مجالي الطب والإلكترونيات، بحسب النتائج التي أعلنها المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع، خلال احتفال أقيم في مدينة ميونيخ الألمانية، عبر الإنترنت.

ومنحت لجنة التحكيم الفيزيائي الألماني كارل ليو جائزة «إنجاز الحياة»، لعمله «الرائد» على الثنائيات العضوية العالية الكفاءة الباعثة للضوء وأشباه الموصلات العضوية، التي تسهم في تحسين كفاءة الطاقة في الأجهزة الإلكترونية، وسطوع الصورة ودقة اللون.

وفي فئة «الصناعة»، مُنِح جراح الأنف والأذن والحنجرة، النروجي بيير غيسلي يوبسلاند، وهو أيضاً اختصاصي في الديناميكا الهوائية للأنف، لاختراعه جهازاً طبياً يهدف إلى تحسين سبل استخدام الأدوية من طريق الأنف، وهو أكثر كفاءة من بخاخات الرش التقليدية.

والاختراع المستخدم لعلاج الصداع النصفي كان وراء ازدهار شركة «أوبتينوز إيه دي» التي باتت مدرجة في البورصة.

وفي فئة «الدول غير الأعضاء في المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع»، أعطت لجنة التحكيم الجائزة للباحثة الهندية الأميركية سوميترا ميترا، لاكتشافها مواد مركبة جديدة للأسنان.

وحصل أستاذا الهندسة الكيميائية، النمساوي روبرت ن. غراس والسويسري وينديلين سارك، على جائزة فئة «الأبحاث»، لأعمالهما المتعلقة بتخزين البيانات عن الحمض النووي من خلال تغليف خيوط الحمض النووي في حبيبات من السيليكا (الزجاج).

وتنتج البشرية البيانات بوتيرة محمومة، وتُخزّن على أجهزة ذات عمر افتراضي محدود أو تتدهور بمرور الوقت، في حين أن اختراع روبرت غراس ووينديلين ستارك المستخدم حالياً لتتبع أصل المنتجات عبر سلاسل التوريد «يفتح الطريق أمام تخزين البيانات» لآلاف السنين «من خلال تقليد قدرات تخزين الحمض النووي للمتحجرات»، كما أوضح المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع.

وفي فئة «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم»، فاز السويديان هنريك ليندستروم وجوفاني فيلي، عن وحدات شمسية لاقطة للضوء، تتيح للأجهزة الإلكترونية المحمولة (الهواتف وغيرها) إعادة شحن نفسها ذاتياً، حتى في الداخل.

أما جائزة الجمهور فحصلت عليها مهندسة الطب الحيوي الصربية الأستاذ في الجامعة الأميركية في كولومبيا غوركانا فونياك نوفاكوفيتش، عن تقنية هندسة الأنسجة التي تتيح إنتاج الأنسجة البشرية (خارج الجسم)، انطلاقاً من خلايا المريض نفسه، وهي طريقة تعتبر «واعدة» لاستبدال أنسجة الرئة والقلب التالفة، بحسب المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع. وتُعد هذه الجوائز من الأهم أوروبياً في مجال الابتكار، ويمنحها المكتب سنوياً للمخترعين البارزين، الذين قدموا «إسهامات كبيرة للمجتمع، وفي التقدم التكنولوجي والاقتصاد».

تويتر