30 سلحفاة مهدّدة بالانقراض من «جميرا» إلى مياه الخليج

حصلت كل سلحفاة على رعاية واسعة ضمن برنامج شامل للفحوص البيطرية. من المصدر

احتفالاً باليوم العالمي للسلاحف البحرية، الذي يصادف 16 يونيو من كل عام، أطلق «مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف»، التابع لـ«مجموعة جميرا»، 30 سلحفاة بحرية إلى موطنها الطبيعي اليوم، بعد فترة التعافي التام التي خضعت خلالها للفحوص الدورية والمراقبة المستمرة والرعاية الطبية. وتم إطلاق سلاحف اللجأة صقرية المنقار، والخضراء، والسلاحف البحرية ضخمة الرأس من فندق «جميرا النسيم» في دبي، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام ومجموعة من ضيوف الفندق، بإشراف خبراء المشروع.

ويأتي إطلاق السلاحف البحرية تأكيداً على أهميتها ودورها الحيوي في توازن الموائل البحرية. وفي ظل التهديدات المحدقة بها حول العالم، ونظراً لفقدان الموائل ونشاطات الصيد الجائر والاستغلال المفرط والتلوث، تبذل «مجموعة جميرا» جهوداً حثيثة لدعم هذه المخلوقات الرائعة وكبح تناقص أعدادها. وقد نجحت المجموعة في تقديم الرعاية اللازمة للسلاحف البحرية المريضة أو المصابة منذ تأسيس المشروع في عام 2004 في «برج العرب جميرا»، وذلك بالتعاون مع «مكتب دبي لحماية الحياة البرية»؛ و«مستشفى دبي للصقور»؛ و«المختبر المركزي للأبحاث البيطرية». وحتى تاريخه، قامت المجموعة بإعادة نحو 2000 سلحفاة بحرية بسلامة تامة إلى مياه الخليج العربي، حيث يتجاوز معدل السلاحف التي يتم إنقاذها سنوياً 100 سلحفاة. وتعد سلاحف اللجأة صقرية المنقار والسلاحف الخضراء من أبرز فصائل السلاحف التي يحرص المشروع على رعايتها، في حين يقدم «مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف» أيضاً رعايته للسلاحف ضخمة الرأس وسلاحف اللجأة ردلي الزيتونية أحياناً. ومنذ افتتاحه في عام 2018، نجح المنتجع في إنقاذ 250 من السلاحف الفتية صقرية المنقار، ومساعدة أكثر من 700 سلحفاة صغيرة في الوصول إلى مياه البحر بأمان.

وحصلت كل سلحفاة هذا العام على رعاية واسعة ضمن برنامج شامل للفحوص البيطرية، والإدارة الطبية، والرعاية الجراحية حسب الحاجة، إلى جانب المراقبة المستمرة.

تويتر