6 من أنواعها البحرية مهدّدة بالانقراض

«دبي لإعادة تأهيل السلاحف» ينقذ 2000 من الكائنات الرائعة

صورة

نجح مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف في إنقاذ وإعادة تأهيل نحو 2000 سلحفاة بحرية، ليسهم في حماية تلك الكائنات الرائعة، التي تعاني تدهوراً متواصلاً في معظم أنحاء العالم.

ويصادف، اليوم، الـ16 من يونيو، اليوم العالمي للسلاحف البحرية، تلك الكائنات الرائعة التي تعيش على كوكب الأرض منذ أكثر من 100 مليون عام، لكن ستة من أنواعها السبعة مهدّدة بالانقراض، بسبب فقدان الموائل الطبيعية، والصيد الجائر، والتلوث، وفقاً لأحدث التقديرات، ومنها السلحفاة صقرية المنقار، التي تستوطن منطقة الشرق الأوسط، وتندرج اليوم ضمن قائمة الأنواع المعرضة للانقراض، في أعقاب انخفاض أعدادها 87% على مدار العقود الثلاثة الماضية، إذ لم يبق سوى 8000 أنثى بالغة حول العالم.

ومن هذا المنطلق، تسعى فنادق ومنتجعات جميرا، التي تعد من أبرز مجموعات الضيافة الصديقة للبيئة، إلى مكافحة هذه التداعيات، إذ تمكن مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، التابع لها، من إنقاذ 2000 سلحفاة بحرية منذ إطلاقه في عام 2004. وخلال اليوم العالمي للسلاحف البحرية هذا العام، تواصل المجموعة الاحتفاء بهذه المخلوقات، وتسليط الضوء عليها، سعياً إلى تعزيز الوعي بالتهديدات التي تواجهها خلال الوقت الراهن.

وبصورة رئيسة، يهدف المشروع إلى رعاية السلاحف البحرية المصابة أو المريضة التي يُعثرعليها في الدولة، وإعادة تأهيلها لإطلاقها مجدداً في البحر.

وعلاوة على ذلك، يسهم المشروع في توعية المجتمع وطلبة المدارس المحلية، وأيضاً ضيوف الفنادق القادمين من جميع أنحاء العالم، بشأن بيولوجيا السلاحف البحرية، ومحنتها الشديدة محلياً وعالمياً، من خلال البرامج التعليمية المخصصة.

وتجرى خطة لحماية وإعادة تأهيل السلاحف البحرية، وإجراء الأبحاث التي تتناول تحركاتها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها بوساطة مبادرة التعقب بالأقمار الاصطناعية التي يقودها مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، ولا تنحصر مساهمة هذه المبادرة في تعزيز جهود إعادة تأهيل السلاحف على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى العالمي أيضاً.

ويمكن للسياح والمقيمين زيارة المحمية في بحيرة السلاحف، التي تستقبل الجمهور يومياً في فندق «جميرا النسيم» في دبي، لاكتشاف المزيد من المعلومات عن المشروع ومعرفة ومشاهدة هذه المخلوقات الجميلة عن كثب.

كما يتخذ فريق العمل التدابير اللازمة لحماية أعشاش السلاحف، ومساعدة السلاحف المريضة أو المصابة على شاطئ جزيرة السعديات. ومنذ افتتاحه في 2018، نجح المنتجع في إنقاذ 250 من السلاحف الفتية صقرية المنقار، ومساعدة أكثر من 700 سلحفاة صغيرة فقست حديثاً في الوصول إلى مياه البحر بأمان.

• السلاحف البحرية مهدّدة بالانقراض بسبب فقدان الموائل والتلوث.

• 16 يونيو يصادف اليوم العالمي للسلاحف البحرية.

تويتر