عبر الواقع المعزز في متحف التاريخ الطبيعي بباريس

11 نوعاً منقرضاً من الحيوانات تعود بفضل التكنولوجيا

التكنولوجيا تتيح إعادة تكوين ما اختفى في المتحف الفرنسي. أرشيفية

يعود 11 نوعاً منقرضاً من الحيوانات إلى الظهور في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس بفضل تقنية الواقع المعزز، بينها النمر الأميركي ذو الأسنان السيفية الذي انقرض قبل 10 آلاف سنة، وطائر الفيل - مدغشقر الذي اختفى خلال الألفية الماضية.

وما يجمع كل هذه الحيوانات المتنوعة هو كونها التقت خلال حياتها الإنسان الحديث (الإنسان العاقل) قبل انقراضها. وقال مدير المتحف برونو دافيد الذي يُفتتح فيه اليوم معرض «روفيفر»: «وحدها التكنولوجيا تتيح لنا إعادة تكوين ما اختفى».

وبواسطة نظارات الواقع المعزز، تقترب سبعة من طيور الدودو فجأة من الزائر وتحدق فيه، مع شرح بالصوت عن طريقة انقراض هذه الطيور في جزر موريشيوس خلال القرن الـ17 بفعل الصيد المكثف للبحارة الأوروبيين.

وفي مشهد آخر، مجموعة من خيول الكواغا من جنوب إفريقيا، تجتمع فيها سمات الحمار الوحشي والحصان، شاع اصطيادها أيضاً سعياً إلى جلودها ولحومها، قبل أن تنقرض عام 1880. وتظهر نسخة مُعزَّزة من جمجمة حيوان بحري من واجهة وضعت خلفها الأصلية، وشيئاً فشيئاً يشاهد الزائر إعادة تكوين جسم بقرة البحر ستيلر البالغ طولها ثمانية أمتار كما لو كانت من لحم ودم. وهذا النوع القريب من خروف البحر تعرّض لانقراض سريع.

تويتر