إكسسوارات وديكورات تصلح هدايا مميزة للعيد

«تنوين+».. تصاميم عملية تعكس روح الإمارات وتفرّدها

صورة

تجسّد كل قطعة في مجموعة برنامج «تنوين+» من الإكسسوارات والديكورات من مركز «تشكيل» عنصراً ثقافياً مهماً، نابعاً من صميم المشهد الثقافي الغني لدولة الإمارات وتقاليدها، والحراك الإبداعي فيها. فهذه مرآة جيب مصممة لتكون إيماءة على ماضي دولة الإمارات وحاضرها ومستقبلها، وتلك أقراط أذن مصنوعة يدوياً بوحي من النباتات الطبية التي تنمو في منطقة الخليج العربي، وهناك مفرش طاولة يحمل بوضوح ملامح التراث الغني للبلاد. ويقدّم برنامج «تنوين+»، الذي أطلقه مركز تشكيل في عام 2018، مجموعة من الإكسسوارات والمنتجات المنزلية، التي تتمتع بعناصر عملية تعكس روح دولة الإمارات، وتتاح أمام الجمهور بأسعار معقولة. ويدعو البرنامج إلى دعم مشهد التصميم في الدولة، من خلال شراء منتجاتهم المصممين المشاركين في البرنامج، وتقديمها هدايا للأهل والأصدقاء في العيد، لاسيما أنها تصلح منطلقاً لأحاديث شيقة.

وقالت نائبة مدير مؤسسة «تشكيل»، ليسا باليتشغار، إن المجموعة الجديدة ابتُكِرت لإتاحة الفرصة أمام المصممين المقيمين في الدولة لتطبيق أساليبهم الفنية المميزة، واتباع نهجهم في سبيل «صنع منتجات عصرية رائعة يمكن لجمهور واسع الحصول إليها». وأضافت: «يلقي كل منتج في المجموعة الضوء على جوانب مختلفة من دولة الإمارات، ويحتفي بتنوع المبدعين وأصالتهم».

تجمع مرآة الجيب، التي أبدعتها المصممة الرسومية يارا حبيب، بين الخشب والخيوط والمعدن، بتقنيات وأساليب يدوية، وآلية لتعكس تقدير دولة الإمارات الكبير لكلّ من ماضيها وحاضرها ومستقبلها، عبر تحقيق التوازن بين صون التراث الثقافي من جهة والدفع باتجاه الإبداع المستقبلي من جهة أخرى. وتعد مرآة الجيب بمثابة عربون تقدير للعناصر الجمالية الأخّاذة التي تتمتع بها خيام «السدو» المنسوجة.

«معشعش»، من إبداع المصممة لانا السمان، ليست صينية للاستخدام اليومي، صنعت هذه من خوص النخيل المجدول مع جلد الإبل، وتحتفي بالحرفية الإماراتية التقليدية، ودورها التاريخي في الحياة اليومية.

مفرش طاولة من إبداع ميرتيل رونتيكس، وجاء نتيجة الكثير من الأبحاث حول خلط نوعين مختلفين من حرف النسج اليدوية، السدو بالقطن الطبيعي، والسفيفة بسعف النخيل.

يمكن الطلب من «تشكيل»

واستوحي عمل مسمّى «مردقوش»، أبدعته المصممة إسراء بهمن، من النبتة العطرية التي تحمل الاسم نفسه، ويعود أصلها إلى تركيا، وانتشرت لاحقاً في العالم العربي.

مجموعة خشبية مؤلفة من ستة واقيات أكواب، استوحت تصميمها المصممة الداخلية، رناد حسين، من زهرة الصحراء التي تتفتح بكثرة عقب سقوط المطر، لتكسو رمال الصحراء القاحلة بغطاء جميل وسميك باللونين الأخضر والأبيض.

تويتر