خصّصت ملفاً للصرح الثقافي

«الناشر الأسبوعي» تحتفي بـ «بيت الحكمة»

غلاف العدد الجديد.

بملف خاص في عددها لهذا الشهر، احتفت مجلة «الناشر الأسبوعي» بـ«بيت الحكمة» الصرح الثقافي الجديد في الشارقة.

وأفردت المجلة تقريرين عن افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بيت الحكمة، وعن زيارة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، للصرح الثقافي، مع حوار هو الأول مع مديرة «البيت»، مروة العقروبي، فضلاً عن بيانات مصوّرة عن أقسام البيت، وتزين غلاف العدد صورة من داخل بيت الحكمة، وتناول رئيس هيئة الشارقة للكتاب رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، في افتتاحية العدد، «أول الكلام»، دلالات إنشاء بيت الحكمة وأهميته، وقال: «دخل يوم التاسع من ديسمبر 2020 الذاكرة الثقافية لإمارة الشارقة، ببيت الحكمة الذي افتتحه صاحب السمو حاكم الشارقة، في هذا اليوم التاريخي»، مضيفاً: «بتوقيع الحاكم الحكيم، يتلألأ بيت الحكمة في أرض الحكمة، تجسيداً لرؤية سموه في تشييد المعنى في المبنى، وتنوير العقول والقلوب».

ونشرت المجلة، التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار «جسر ثقافي من الشارقة إلى القارات»، تقريراً عن فيلم «خورفكان» المقتبس من كتاب لصاحب السمو حاكم الشارقة، بعنوان «مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي 1507»، وكتب عن الفيلم مدير التحرير، علي العامري، في زاويته «رقيم»، بعنوان «درس خورفكان»، جاء فيها: «يكشف الفيلم، الذي أنتجته هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وأخرجه الإيرلندي موريس سويني والبريطاني بين مول، عن ملحمة البطولة والفداء والبسالة التي سطّرها الأجداد، والتي غدتْ درساً عابراً للزمن، عنوانه الكرامة، وأبجديته الدفاع عن الأرض والهوية والحرية».

وواصلت المجلة تسليط الضوء على حياة أدباء عرب معاصرين في المهجر، ونشرت حواراً مع الشاعر، عبدو زغبور، الذي يعيش في فنزويلا، وحواراً آخر مع الكاتبة ماجدولين الرفاعي المقيمة في هولندا.

كما تضمّن العدد الـ27 من المجلة حواراً مع الشاعر والناشر التونسي، شوقي العنيزي، وحواراً مع الشاعرة الصينية - النيوزيلندية، سوي زو، ودراسات عن ثقافة الحدود، وتجربة الشاعرة الكندية، مارغريت أتوود، وتحقيق المخطوط الأدبي، والتأويل في الترجمة، فضلاً عن أخبار الإصدارات الجديدة، ومراجعات لكتب صادرة باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية.


ضوء جديد على حياة أدباء عرب معاصرين في المهجر.

مراجعات لكتب صدرت بلغات عدة في العدد الجديد.

تويتر