شاطئ القرم.. واحة جمال في أم القيوين

«شاطئ القرم» يهدف إلى تعزيز مقومات السياحة البيئية. وام

تمتاز أم القيوين بطبيعة خلابة اكتسبتها من شواطئها الساحرة الممتدة على مساحة كبيرة، وتزخر بكثير من الجزر والمحميات الطبيعية الساحرة التي تقع على الساحل الشرقي للإمارة، والتي تتميز بالتنوّع النباتي والحيواني فيها، كما تزينها أشجار القرم في شتى أرجائها.

وتحرص الإمارة على المحافظة على أشجار القرم لتأثيرها الكبير في التنوع البيولوجي والحيوي، إذ تبذل جميع الجهات المعنية بالمحافظة على البيئة كل الجهود التي تسهم في حماية البيئة البحرية، لاسيما أشجار القرم التي تكثر في أماكن عدة بخور أم القيوين.

وافتتحت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين أخيراً، بشكل تجريبي «شاطئ القرم» الذي يُعد واحة من الجمال تشكلت على أرض أم القيوين، إذ يمكن وضعه ضمن قائمة أجمل المناطق الطبيعية السياحية، ويطل على «خور أم القيوين» وهو من أبرز المعالم السياحية في الإمارة، لما يزخر به من مقومات سياحية طبيعية.

وأشارت الدائرة إلى أن «شاطئ القرم» يهدف إلى تعزيز مقومات السياحة البيئية في الإمارة وإبراز أهمية أشجار القرم لكل أفراد المجتمع، ويتمتع الشاطئ بالمحمية المفتوحة للجمهور، ما يتيح لهم كل الخيارات للاستمتاع بالأجواء الجميلة، والتعرف إلى البيئة وممارسة الرياضات البحرية المتنوعة أبرزها التجديف وسط أشجار القرم. ويُعد شجر القرم من النباتات الشاطئية التي تنمو عند الحد الفاصل بين البحر واليابسة في المناطق الحارة والمدارية، وتتميز بقدرتها على مقاومة الظروف البيئية الصعبة التي تعجز عن مواجهتها معظم النباتات الأخرى.

تويتر