تطلق لحناً رمزياً احتفالاً باليوم الوطني الـ 49

«نافورة النخلة» تحتفل بـ «روح الاتحاد» بأغنية خاصة

الأغنية مستوحاة من شعار «حتى بلوغ السحاب» الخاص بـ «نافورة النخلة». من المصدر

احتفالاً باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات، تستعد «ذي بوينت»، في «نخلة الجميرا»، لإطلاق أغنية حصرية للمؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش، ألّفها خصيصاً لـ«نافورة النخلة» للاحتفال بروح الاتحاد.

تبدأ العروض اليومية لـ«نافورة النخلة» من الساعة السادسة مساءً، اليوم وغداً، ويمكن للزوار الشعور بالفخر من خلال مشاهدة إطلاق أغنية خاصة بمناسبة اليوم الوطني، مستوحاة من الحيوية العالية التي تتمتع بها دبي.

واستُوحيت هذه الأغنية من شعار «حتى بلوغ السحاب» الخاص بـ«نافورة النخلة»، وتم تأليفها خصيصاً لحاملة لقب «أكبر نافورة في العالم» وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية. وتم إعداد هذا العمل الفني لتقديم لحن موسيقي رمزي ومبدع لا يُنسى، لكي يكون بمثابة أنشودة رسمية تجسّد بطولة (نافورة النخلة)». وقال المؤلف الموسيقي الإماراتي، إيهاب درويش، في هذه المناسبة: «يشرّفني أن ألحن أغنية (حتى بلوغ السحاب)، احتفالاً بحصول (نافورة النخلة) على لقب (أكبر نافورة في العالم). وبصفتي فناناً إماراتياً، فأنا فخور بأن تكون سيمفونيتي الأصلية احتفالاً باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات».

وتمزج هذه الموسيقى بين الأصوات السينمائية والسيمفونية، لتعكس روح المدينة النابضة بالحياة والملهمة. ومن السمات الفريدة للموسيقى، أنها تتكون من ثلاثة أقسام بارزة مرتبة في أنماط مختلفة، لإبراز وحدة الثقافات تحت سماء واحدة. فاللحن الآسر يخاطب جميع الأجيال، وفقاً لتنوع الترتيبات، ويستعرض الرحلة الصعبة لمدينة قوية تتحدى كل العقبات للوصول إلى السحاب. والفكرة التي تقف وراء هذه الموسيقى، هي خلق حوار بين العديد من الآلات الموسيقية الممزوجة بالأنماط الكلاسيكية والخليجية والشرقية والإلكترونية واللاتينية لإيصال رسالة، مفادها أن دبي قادرة على احتضان جميع الثقافات والجنسيات والأعراق.


إيهاب درويش:

«فخور بأن تكون سيمفونيتي احتفالاً باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات».

تويتر