«الشرق» بدأت إرسالها من دبي عاصمة الإعلام العربي

هنأ سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بمناسبة انطلاق، بث قناة «الشرق» الإخبارية الفضائية الناطقة باللغة العربية، والتابعة لشركة «الشرق للخدمات الإخبارية المحدودة»، المُسجَّلة في مركز دبي المالي العالمي.

وقال سموه: «تتعزز، اليوم، شراكتنا الطويلة مع واحدة من أكبر المؤسسات الإعلامية العربية، وأكثرها تأثيراً في المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة؛ ويسرنا اختيار المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق دبي، لتكون انطلاقة (الشرق) من على أرضها، وأن يكون أول بث للفضائية الإخبارية الجديدة عبر استوديوهاتها، الواقعة في أحد أهم المراكز المالية، هو مركز دبي المالي العالمي».

روابط

وأضاف رئيس مجلس دبي للإعلام: «تجمعنا علاقات تعاون وثيقة مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، توطدت أركانها على مدار نحو 20 عاماً، كما نعتز بتعاوننا مع واحدة من كبرى المؤسسات الإعلامية العالمية، هي (بلومبرغ)، واليوم تزداد تلك الروابط عمقاً، وتتفتح أمامها آفاقاً جديدة لمزيد من الإنجازات في مسيرة النجاح المشتركة، التي نواصل فيها جميعاً السعي لارتقاء مراتب أعلى من التميز في مجال صناعة الإعلام. إن التاريخ الناصع للمجموعة السعودية، والمهنية العالية لشركة (بلومبرغ) ضمانات تؤكد أن القناة الجديدة ستكون لها بصمتها الإيجابية الواضحة على صفحة الإعلام العربي، ونحن من جانبنا، نؤكد أننا مستمرون في تهيئة البيئة الداعمة لإنجاح كل الشراكات، والجهود التي تتجسد غايتها في تقديم رسالة إعلامية تمتاز بالمهنية والنزاهة والموضوعية».

مناخ إعلامي

وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي مستمرة، برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تعزيز رصيدها من ثقة مؤسسات الإعلام العربية والعالمية، والتي كانت بمثابة حجر الزاوية، والركيزة الأساسية لهذا النمو المطرد الذي يشهده مجتمعها الإعلامي الكبير بكل مكوناته، من مؤسسات محلية، وكذلك عربية وعالمية، وجدت في مناخها الإعلامي الصحي، وبنيتها التحتية رفيعة المستوى، الخيار الأمثل للانطلاق نحو تحقيق أهدافها، من خلال إقامة مقارها الرئيسة أو الإقليمية أو مكاتبها الأساسية على أرضها، منوهاً سموه بأن انطلاق القناة الجديدة، في وقت يشهد فيه العالم أزمة غير مسبوقة، جراء انتشار فيروس «كوفيد-19»، هو برهان واضح على أثر هذه الشراكة في تعزيز قدرة قطاع الإعلام على تخطي التحديات نحو نجاحات جديدة تخدم المجتمع العربي.

موقع مثالي

يأتي انطلاق قناة «الشرق» الإخبارية، ليقدم أحدث إضافة إلى المشهد الإعلامي في دبي، والذي يضم مجتمعه النابض بالحياة قرابة الـ3000 شركة ومؤسسة، تغطي كل تخصصات العمل الإعلامي المرئي والمسموع والمطبوع، وكذلك الإلكتروني، ونحو 122 قناة تلفزيونية وإذاعية تبث إرسالها بمختلف اللغات.

ويُعدُّ الموقع، الذي تم اختياره ليكون مقراً لاستوديوهات «الشرق» في دبي، ميزة إضافية للقناة التي من المنتظر أن يغلب عليها الطابع الاقتصادي، إذ تقع استوديوهات الفضائية الجديدة في مركز دبي المالي العالمي؛ المركز الرائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، والذي كشف في وقت سابق من العام الجاري عن تحقيق أداء استثنائي خلال عام 2019، بنمو ارتفع معه عدد الشركات المسجّلة لديه إلى 2.437 شركة، بزيادة 14% على عام 2018، و32% على عام 2017، فيما بلغ إجمالي عدد الشركات المالية النشطة في المركز 737 شركة في 2019، بزيادة 18% على عام 2018، ونمو نسبته 64%، عبر خمسة أعوام.

رئيس مجلس «دبي للإعلام»:

• «رؤية وتوجيهات محمد بن راشد تعزز رصيد دبي من ثقة مؤسسات الإعلام العربية والعالمية».

• «مستمرون في تهيئة البيئة الداعمة، لإنجاح شراكات غايتها رسالة إعلامية تمتاز بالموضوعية».

عاصمة الإعلام العربي

تم اختيار دبي من قبل وزراء الإعلام العرب «عاصمةً للإعلام العربي للعام 2020»، تقديراً لمكانتها في ساحة العمل الإعلامي، وما قدمته من إنجازات سخّرتها في خدمة صناعة الإعلام، سواء العربي أو العالمي، مع تأسيس واحدة من أهم المناطق الإعلامية الحرة في المنطقة، وهي «مدينة دبي للإعلام»، التي تم الاحتفال، أخيراً، بمرور 20 عاماً على تأسيسها، فضلاً عن المشروعات والمبادرات التي أطلقتها إمارة دبي لخدمة قطاع الإعلام، ومن أبرزها تأسيس «نادي دبي للصحافة»، الذي افتتح عام 1999، وخرجت منه مبادرات مهمة، لتأكيد قدرة الإعلام العربي على الارتقاء بمضمونه ورسالته، وفي مقدمتها «منتدى الإعلام العربي»، المنصة الأبرز لتجمع رموز الفكر والثقافة وقيادات المؤسسات الإعلامية في عالمنا العربي، و«جائزة الصحافة العربية»، التكريم الأهم من نوعه للعاملين بمجال الصحافة العربية، سواء داخل المنطقة العربية أم خارجها.

استديوهات

سيضم المكتب المركزي لقناة «الشرق في دبي» ثلاثة استوديوهات، مزودة بأحدث تجهيزات التصوير والبث الفضائي، حيث سيكون أحدها مخصصاً للأخبار العامة، فيما سيخصص استوديو للأخبار والتغطيات الاقتصادية، في حين تشمل البنية التحتية للقناة، أيضاً، استوديو إذاعياً، وآخر مخصصاً للبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر شبكة الإنترنت، وكذلك الأقمار الاصطناعية. وتمثل الشراكة مع «بلومبِرغ» ميزة بالغة الأهمية، إذ تمتلك الشركة العالمية عشرات المكاتب في مناطق مختلفة حول العالم، مع ثروة من الطاقات البشرية، يزيد قوامها على 2700 صحافي ومحلل وخبير بالشؤون الاقتصادية الدولية.

وستواكب قناة «الشرق» التلفزيونية منصات رقمية متعددة، لتوفير تغطية على مدار الساعة عن العالم العربي وبقية العالم، حيث تتخذ القناة الجديدة الرياض مقراً لها، إضافة إلى مكاتب مركزية في دبي وواشنطن، وكذلك مكاتب وشبكة مراسلين في العواصم والمدن الكبرى بالمنطقة والعالم.

• 3000 شركة ومؤسسة، تغطي تخصصات العمل الإعلامي كافة.

• من المنتظر أن يغلب الطابع الاقتصادي على برامج القناة الجديدة.

الأكثر مشاركة