محمد المرزوقي: المرأة المؤثر الرئيس في «الإتيكيت الاجتماعي»

محمد المرزوقي (يسار) ومسلم العامري خلال المحاضرة. من المصدر

سلط خبير الإتيكيت المستشار الدكتور محمد المرزوقي الضوء على «الإتيكيت الاجتماعي»، مشيراً إلى أن الانطباع الأول للشخص في كيفية التعامل، هو الذي يبهر من حوله، ويجعل النظرة الأولى لصالحه.

وقدم شرحاً عن الحضارة الحقيقية التي تعد أساس بناء الإنسان، وتنعكس من خلال سلوكه المتحضر، موضحاً الفرق ما بين الرقي وتصنّعه.

جاء ذلك خلال المحاضرة التدريبية، التي نظمها مركز العين النسائي التابع لنادي تراث الإمارات، عن بُعْد، وقدمها الدكتور محمد المرزوقي، وأدارها مسلم العامري، من مركز زايد للدراسات والبحوث.

وبيّن المرزوقي أهمية الإتيكيت في وقتنا، وبالحياة الاجتماعية اليومية، معتبراً أن المرأة هي الأساس في هذا المجال، لأنها المؤثر الرئيس في العائلة والمجتمع، إذ تقوم بترتيب المنزل واختيار الملابس لأطفالها وزوجها وتربي الأطفال، وتتخذ القرارات المصيرية في المنزل، فهي صمام الأمان والمحرك الرئيس في الحياة، إذ إن الإتيكيت يبدأ من الذات، ثم مع الآخرين. وتطرق المرزوقي إلى ثقافة السلوك وعالمية التعامل مع الآخرين، وأنها تحتوي على أربعة أسس أهمها: المظهر، العقل وطريقة تفكيره، وجوارحه التي تتحرك، واللسان الذي ينطق ويبين ما بداخلك، وأوضح الطرق الصحيحة أثناء الزيارات الاجتماعية فهي تعتمد على قواعد أساسية يجب اتباعها أثناء الزيارات، أهمها طريقة دق الباب والاستئذان للدخول، وطريقة الجلوس، والتعامل مع الآخرين.

من ناحيتها، قالت مديرة مركز العين النسائي، ميثاء السويدي: «نسعى في المركز لترك بصمة مميزة من خلال فعالياتنا، وسعينا من خلال المحاضرة إلى أن نعرف الحضور بأهمية الإتيكيت في حياتنا، لإيصال رسالة للجمهور في التعامل الراقي ليضع الإنسان لمسته الراقية في الحياة التي يعيشها، والتي يشاركه العديد من الأشخاص فيها، سواء في المنزل أو الأقارب أو الأصدقاء أو حتى في العمل».

تويتر