مشروع بحثي جديد للدمج بين التقنيات و«أبوالفنون»

عرض مسرحي من «تأليف» الذكاء الاصطناعي.. إزاحة الستار في يناير

باحثون وفنانون في التشيك يعملون على المشروع المثير للاهتمام. أرشيفية

يعمل باحثون من جامعة تشارلز ومسرح سفاندا وأكاديمية فنون التمثيل في جمهورية التشيك على مشروع مثير للاهتمام، يتعلق بالدمج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي من جهة، وفن المسرح من جهة أخرى.

ويتمثل الهدف الرئيس للمشروع في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتأليف عرض مسرحي مبتكر، ومن المتوقع إزاحة الستار عن العرض الأول لهذه المسرحية في يناير المقبل، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا.

وقبل انطلاق المشروع، استعرض فريق الباحثين الدراسات السابقة التي تتناول إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي في تأليف الشعر أو الموسيقى، وكذلك في مجال الرسم، وغيره من أشكال الفنون. ورغم وجود كثير من الأبحاث التي تتناول هذا المجال، إلا أنهم وجدوا أن فن المسرح عملية معقدة للغاية، لم يسبق الدمج بينها وبين تقنيات الذكاء الاصطناعي قبل إلا بشكل نادر الحدوث. وقال رودولف روسا، وهو أحد الباحثين المشاركين في المشروع، إن الهدف المنشود هو تأليف نص مسرحي يمكن تقديمه من خلال فرقة مسرحية محترفة. وأشار إلى ضرورة الانتهاء من عملية التأليف بحلول سبتمبر المقبل، حتى يكون هناك وقت كافٍ لأداء البروفات وإجراء الاستعدادات المسرحية المختلفة لتقديم العمل.

وأضاف أنه على الرغم من أن فريق الدراسة يهدف إلى تطوير منظومة حوسبية لتأليف النصوص المسرحية «إلا أننا بحاجة إلى نص واحد في الوقت الحالي».

ويستخدم فريق الدراسة لغة برمجة تحمل اسم «جي.بي.تي 2»، وقام بتغذيتها بعدد كبير من النصوص الأدبية باللغة الانجليزية من خلال الإنترنت. وتستطيع هذه اللغة استكمال النصوص المنقوصة، وتطوير الأفكار الأدبية المختلفة، بل وكتابة فقرات من مقالات إخبارية اعتماداً على فقرة واحدة فقط عن الموضوع نفسه.


الدراسة تهدف إلى تطوير منظومة حوسبية لتأليف النصوص.

تويتر