أمنيته الوحيدة تحققت.. رواد «التواصل الاجتماعي» ينعون «طبيب الغلابة»

حالة من الحزن خيمت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان وفاة الدكتور محمد مشالي، المعروف باسم «طبيب الغلابة»، فجر اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 82 عاماً.
وأعرب مغردون عن حزنهم العميق لوفاة مشالي، مستذكرين العديد من المعلومات والمواقف التي تعكس انسانيته وطيبته، منها موقف رواه في السابق، وكان سبباً في أن يهب حياته كلها لمساعدة الفقراء والمحتاجين، عندما كان في بداية حياته، وحضرت إليه سيدة ومعها طفل عمره 10 سنوات، مصاب بحروق شديدة، وعلم من والدته أن الطفل مصاب بالسكري، وطلب منها أن تشتري له حقنة الانسولين، ولكنها ردت بأنها إذا اشترت الحقنة لن تستطيع شراء الطعام لإخوته، فقام بإشعال النار في نفسه.
تداول المغردون أمنية د.مشالي الوحيدة، وهي أن يظل يعمل ويعالج المرضى حتى آخر حياته، مؤكداً: «المرضى غلابة، ولازم أقف معاهم وأساعدهم طول ما حياتي فيها النفس، وربنا بيعيني على خدمتهم، ودعاؤهم لي هو الكنز الذي امتلكه طوال حياتي وعملي منذ تخرجي من كلية الطب البشري».

وفاة الدكتور المصري محمد مشالي «طبيب الغلابة»

تويتر