في ألمانيا..قلة الأجسام المضادة بين المتبرعين بالدم تثير مخاوف من موجة "كورونا" ثانية

أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض أن النطاق العريض من السكان يبدو أنه لم يكن له اتصال يُذكر بفيروس كورونا المستجد، وذلك بناء على مستويات الأجسام المضادة الموجودة بين المتبرعين بالدم.
وبحسب بيانات المعهد، تم العثور على أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد في دم 3ر1% فقط من المتبرعين. وأشار المعهد إلى أن هذا يعني إمكانية حدوث موجة ثانية من العدوى في حال زاد تفشي المرض مجددا.
تجدر الإشارة إلى أن وجود أجسام مضادة في الدم  هو علامة على الإصابة بالعدوى، التي تسبب مرض الرئة كوفيد-19، والذي قد يؤدي إلى الموت. وفقا للمعهد، تم فحص 11695 عينة من المتبرعين بالدم في نيسان/أبريل الماضي.
وقال رئيس المعهد لوتار فيلر إن النتائج عززت الاعتقاد "بأن غالبية السكان ربما لم يتصلوا بعد  
بالفيروس ولا يزالون عرضة للإصابة".
ومع ذلك، حذر فيلر من أن البيانات ليست تمثيلية، لأن البالغين الأصحاء فقط هم من يمكنهم التبرع بالدم. ومن المقرر نشر نتائج دراسات الأجسام المضادة بين المتبرعين بالدم كل 14 يوما حتى نهاية سبتمبر المقبل.

تويتر