سلسلة لقاءات تجمع مبدعي الإمارات بخبراء عالميين

«الحوارات الأدبية عبر الحدود».. كيف نسرد التاريخ

تستضيف سلسلة «الحوارات الأدبية عبر الحدود»، جلسة بعنوان «التاريخ بين الحقيقة والخيال: كيف نميز بينهم؟»، والتي تقام في السابعة والنصف من مساء السبت المقبل، بمشاركة الكاتبة والمؤرخة بيتاني هيوز، والكاتب والمؤرخ بيتر هيلير، والخبير في التراث والفولكلور وتاريخ الإمارات، رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبدالعزيز المسلم، حيث سيناقش المشاركون دور المؤرخين في الكشف عن الحقيقة، وبيان ما يختلط من الأساطير بالتاريخ. وتحولت العديد من أعمال بيتاني هيوز التاريخية إلى مسلسلات تلفزيونية. ويتناول كتابها الجديد «فينس وأفرودايت» الجذور المعقدة للآلهة الرومانية واليونانية، وما كانت ترمز إليه لدى الحضارات القديمة. وبيتر هيلير هو مؤلف ومحرر لأكثر من 20 كتاباً في مجال علم آثار الإمارات العربية المتحدة، والتاريخ والبيئة.

وتأتي جلسة «بين الحقيقة والخيال» ضمن سلسلة «الحوارات الأدبية عبر الحدود»، التي تستثمر المنصات الرقمية لاستضافة الكتّاب والمفكرين والمبدعين الإماراتيين في مناقشات مباشرة تجمعهم بخبراء رفيعي المستوى من جميع أنحاء العالم. وفي الجلسة التي سبقتها، تناول وزير الدولة زكي نسيبة، والدكتور فاروق الباز عالم الفضاء والجيولوجيا بوكالة «ناسا»، مهمة «مسبار الأمل» إلى كوكب المريخ، وأدار الجلسة، مباشرةً من اليابان، سالم المري، مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء بمركز محمد بن راشد للفضاء. وكان قد شارك في الجلسة الافتتاحية من سلسلة «الحوارات الأدبية عبر الحدود» أكثر من 3500 شخص من 46 دولة، والذين سجلوا لمشاهدة الجلسة النقاشية المباشرة التي ضمت السياسي الهندي شاشي ثارور ووزير الدولة زكي نسيبة، ليناقشا تأثير أحداث عام 2020 على مسار التاريخ. بينما ضمت الجلسة الثانية الناشطة البيئية المشهورة الدكتورة جين غودال، ومريم بنت محمد المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي، ليناقشا تأثير التدابير الوبائية على التحديات العالمية لإمدادات الغذاء والعالم الطبيعي. بالإضافة إلى جلسة شعرية عالمية ضمت الشاعرة الإماراتية عفراء عتيق، والشاعر الكولومبي الأميركي، كارلوس آندريس غوميز والكاتب البريطاني الإثيوبي، ليمن سيساي. بينما ناقش كل من الصحافية بجريدة «صنداي تايمز»، كريستينا لامب، والمعلق السياسي سلطان القاسمي، التغيرات التي طرأت على التقارير الإخبارية في السنوات العشر الماضية. فيما ضمت الجلسة الثالثة عمر غباش والصحافية ليزلي هازلتون. ويذكر أن «الحوارات»، مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي الدولي من خلال قوة الكلمة وتأثير الكتاب، أطلقها مكتب الإمارات للدبلوماسية العامة والثقافية ومؤسسة الإمارات للآداب.


3 مؤرخين يناقشون بيان الحقيقة والخيال في التاريخ وكيف نميّز بينهما.

مبادرة تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي الدولي من خلال قوة الكلمة وتأثير الكتاب.

تويتر