وسط خطر انتقال كورونا في الهواء.. كمبيوتر ياباني فائق ينصح بتغييرات في السفر والعمل

أشارت نماذج محاكاة بجهاز كمبيوتر فائق القدرات في اليابان إلى أن تشغيل قطارات الضواحي بنوافذ مفتوحة وتقليص عدد الركاب قد يسهم في تقليل خطر انتشار العدوى،
في الوقت الذي يحذر فيه علماء من انتشار فيروس كورونا المستجد عبر الهواء.

وحدد 239 عالما من 32 دولة الخطوط العريضة لأدلة يقولون إنها تظهر أن وجود الفيروس في الجزيئات العالقة في الجو يمكن أن يصيب من يستنشقها به.

وسلمت منظمة الصحة العالمية بأن أدلة بدأت تظهر على انتقال الفيروس عبر الهواء لكنها قالت إنها ليست قاطعة.

وقالت الأستاذة بجامعة كيوتو يوكي فوروسي إنه حتى إذا كان الفيروس ينتقل عبر الهواء تبقى علامات الاستفهام عن كيفية إصابة أعداد كبيرة بهذه الطريقة.

وأضافت إن مدى تركز الفيروس في الهواء قد يحدد أيضا مخاطر العدوى.

وطالب العلماء بتحسين التهوية وتحاشي الأماكن المزدحمة والمغلقة.

وأجرت الدراسة الأخيرة مؤسسة ريكن اليابانية العملاقة للأبحاث باستخدام أسرع أجهزة الكمبيوتر الفائقة في العالم، والذي يطلق عليه اسم فوجاكو، وذلك لمحاكاة انتشار الفيروس في الهواء في بيئات مختلفة. وخلصت الدراسة إلى عدة نصائح من خلال طرق تقليص العدوى في الأماكن العامة.

وقال رئيس فريق البحث ماكوتو تسوبوكورا إن فتح النوافذ في قطارات الضواحي يمكن أن يزيد التهوية مرتين أو ثلاث مرات مما يقلل من تركيز الميكروبات في محيط المكان.

لكن نماذج المحاكاة أشارت إلى أن تحقيق التهوية بدرجة كفاءة عالية يتطلب وجود مسافات بين الركاب، وتشتهر قطارات الضواحي في اليابان بازدحامها الشديد.

ومن النصائح الأخرى تركيب حواجز في المكاتب والفصول الدراسية وإحاطة الأسرة في المستشفيات بالستائر حتى السقف.

تويتر