معرض الشارقة للكتاب يتطلع إلى دورة استثنائية

كشفت هيئة الشارقة للكتاب عن بيع وحجز كامل المساحة المخصصة للناشرين في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في نسخته الـ39، والبالغة 14 ألفاً و625 متراً مربعاً، لتفتح بذلك الباب على النسخة الجديدة، التي ستنطلق في نوفمبر المقبل.

ومن المقرر أن تجمع الدورة الجديدة صانعي الكتاب والمعرفة، من مختلف اللغات والبلدان العربية والأجنبية، وتواصل مسيرة المعرض الذي يعد واحداً من أكبر ثلاثة معارض في العالم.

وكانت إدارة المعرض قد فتحت باب التسجيل، وحجز المساحات في إكسبو الشارقة، منذ شهر فبراير الماضي، إذ تخصص الهيئة مساحات للناشرين وأخرى لتنظيم فعاليات المعرض وعروضه الفنية والإبداعية، إلى جانب المساحات المخصصة للكوادر الإدارية والتنسيقية، التي تتولى مهام التواصل وإدارة شؤون الناشرين.

وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري: «نجح معرض الشارقة الدولي للكتاب، عاماً تلو آخر، في تأكيد قوة تأثيره في سوق النشر المحلية والعربية والعالمية، ويعد واحداً من المعارض التي ينتظرها الناشرون حول العالم، ويحرصون على حجز أماكنهم فيها، ليظلوا مواكبين وحاضرين ليس في حراك صناعة الكتاب العربي أو الإقليمي فحسب، وإنما ليكونوا جزءاً من حراك النشر العالمي، إذ يجمع المعرض سنوياً ناشرين وكتاباً ومفكرين من أكثر من 80 دولة حول العالم».

وأضاف العامري: «رغم الظروف التي يمر بها العالم، فإننا نتطلع لتنظيم دورة استثنائية من المعرض على كل المستويات، نقف فيها على متغيرات صناعة المعرفة، ونقود فيها خطوات سوق النشر والحراك الثقافي نحو التعافي والنهوض، لاستكمال المشروعات والتطلعات التي شكلت الأزمة الراهنة تحدياً أمامها، وملتزمون بأعلى معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية، لضمان سلامة المشاركين والزوار خلال المعرض».

وتابع: «انتصار المعرفة على التحديات التي تواجه العالم يثبته التاريخ وليس الراهن فحسب؛ فما مرت به البشرية خلال الـ100 عام الماضية يفوق في تأثيره ما يجري اليوم، وأمام كل تحدٍّ كانت المعرفة هي السبيل والحل لتجاوزه؛ لذا نجدد من خلال تنظيم المعرض التزامنا برسالة الشارقة الحضارية الداعية إلى تمكين المجتمعات، والنهوض بها عبر المعرفة والكتاب».

«الحدث» يجمع سنوياً ناشرين وكتاباً ومفكرين، من أكثر من 80 دولة.

الأكثر مشاركة