إستقالة المدير الفني ل«القاهرة السينمائي» بسبب تصريحات "عنصريته" تجاه «الأهلي»

بعد اتهامات بالتطرف والعنصرية والدموية طالت المدير الفني الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحمد شوقي، وحدوث مواجهات إعلامية عدة وسجلات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت حد الفضائح بسبب تصريحات " عنصرية" سابقة لشوقي بخصوص نادي الاهلي المصري. قدم الاخير استقالته منصبه، علما أن الدورة الجديدة من المهرجان يفترض انعقادها في شهر نوفمبر المقبل.
وقامت اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان بعقد إجتماع قبلت فيه الاستقالة المقدمة وأصدرمهرجان القاهرة بيانا رسميا قال فيه «يود رئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا التقدم بالشكر للأستاذ شوقي لما قدمه للمهرجان خلال عمله في الدورات السابقة،
ويؤكد المهرجان على إلتزامه بالاستمرار في التحضير للدورة ال42 التي سيتم الإعلان عن بعض تفاصيلها في غضون الأسابيع المقبلة مع الاستمرار بالتمسك بمبادئ وقيم المهرجان مثل التعددية وتواصل الثقافات وإلقاء الضوء على الأصوات السينمائية الجديدة وتوفير منصة للمواهب السينمائية حول العالم والمساهمة في تطويرصناعة السينما المحلية والإقليمية.
بدأت الأزمة بعد قرار وزير الثقافة الدكتور ايناس عبد الدايم بتعيين أحمد شوقي مديرا فنيا للمهرجان خلفا للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله الذي كان شوقي مساعدا له طوال 4 سنوات مضت، وسبب الهجوم على أحمد شوقي هو ظهور منشورات قديمة له قام بنشرها على»فيس بوك«منذ 6 سنوات ووصف البعض تلك المنشورات بأنها تحض على الدموية والعنف والتطرف والسخرية من ضحايا نادي الأهلي الذي وصفهم بأوصاف لا أخلاقية، عقب مذبحة»ستاد بورسعيد«التي رح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا من جمهور الأهلي، وتشكل هذه الواقعهة جرحا أليما بالنسبة للذاكرة المصرية.
ورغم اعتذار أحمد شوقي في بيان رسمي عن منشوراته قائلا
»لا أحد أكبر من الاعتذار عن خطأ، وأعترف أنني استخدمت في بعض الكتابات الشخصية التي ترجع لعام 2014 كلمات جارحة تخص جمهور النادي الأهلي وضحايا بورسعيد، وهي كلمات أعتذر بالطبع إن كانت قد سببت ألمًا للراحلين وأهلهم». لكن عزائي أن هذه الكتابات مر عليها أكثر من ست سنوات، وهي فترة كافية لأن يراجع الإنسان مواقفه بل ويغيرها كليًا" لكن الاعتذار لم يكن كافيا لحل الأزمة لإحتواء المشكلة.

تويتر