«سكوتر» ذاتي القيادة.. مفهوم جديد لمستقبل النقل في المدن الذكية

ارتفع الطلب بشدة على وسائل تنقل بديلة في ظل استمرار أزمة «كورونا» العالمية. من المصدر

يسعى باحثو مؤسسة «كيوريوسيتي لابس» إلى تطوير تقنيات القيادة الذاتية، في مدينة «بيتش تري كورنرز» الأميركية، بهدف الوصول إلى حل للمشكلات التقنية في المدن والبلدات، ووضع مفاهيم جديدة للمدن الذكية.

وترى المؤسسة أن مدن المستقبل الذكية ستعتمد على أحدث التقنيات الناشئة لحل المشكلات الحقيقية، ولذلك عملت مدينة «بيتش تري كورنرز» مع شركة «جو إكس»، وشركة «تورتيس»، على إعادة السكوتر إلى شوارعها، وإطلاق أول أسطول للسكوتر ذاتي القيادة، ليصبح متاحاً للجميع.

وارتفع الطلب بشدة على وسائل تنقل بديلة، بالتزامن مع تخفيف القيود على الحركة، في ظل استمرار أزمة «كوفيد-19»، ومن تلك البدائل السكوترات المعقمة. بحسب «مرصد المستقبل»، التابع لمؤسسة دبي للمستقبل.

وأعلنت شركة «جو إكس» عن نمو أعمالها بنسبة 86%، خلال الشهرين الأخيرين، بعد إطلاقها تطبيقاً على الهواتف النقالة يرسل لك السكوتر حيثما كنت، وبعد انتهائك من استخدامه، يعود السكوتر من خلال التحكم به عن بُعد إلى مكانه بسهولة.

ويجسّد الإطلاق التجريبي لفترة ستة أشهر خطوة حاسمة لانتشار أول سكوترات يُتحكَّم بها عن بُعد تنطلق في الشوارع العامة. وطبقت شركة «جو إكس» معايير السلامة المتعلقة بجائحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19) لتقديم خدمة آمنة ومريحة للعملاء، إذ يعقم كل سكوتر بشكل كامل بعد كل رحلة، مع خضوع جميع الموظفين لفحص يومي للتأكد من سلامتهم.

وقال المدير التنفيذي لشركة «جو إكس»، أليكساندر ديبلوف: «يسرنا أن نقدم وسيلة تنقل أكثر فاعلية وأماناً في عالم ما بعد (كوفيد-19)، إذ نعمل لجعل السكوتر وسيلة تنقل عادية، مثل أي خدمة سيارة أجرة حالية، ونبذل قصارى جهدنا لنجعل من مركباتنا خالية من أي خطر للعدوى».

تويتر