كل هذا الخوف من "كورونا".. حقائق تدعو إلى التفاؤل لماذا يتم تجاهلها؟

تثير الأخبار الكثيرة والمتلاحقة حول فيروس "كورونا" الهلع في قلوب الناس، غير أن الصورة ليست بهذه القتامة، وإذا تتبعنا الكثير من التقارير التي يتم تجاهلها، ولا يتم تسليط الضوء عليها، فإننا سنجد كثيراً من التفاصيل التي تدعونا للتفاؤل.. بحسب موقع "دوتشي فيلا" الألماني.

وغالباً نراقب عدد المصابين والمتوفين فقط، في حين أن عدد الأشخاص الناجين يتم تجاهله. فالأغلبية العظمى من المرضى، أي نحو 80% من الحالات، تكون إصابتها بفيروس كورونا خفيفة جداً إلى متوسطة. وهذا يعني أعراضاً مثل السعال وبحة في الصوت، دون أن يتطور الأمر إلى مستوى أعراض "كوفيد-19"، وهناك مصابون من لم يلحظوا أي أعراض لديهم.

وإذا اتبعت النصائح المعتادة، فستحمي نفسك من فيروس كورونا.. إذاً اغسل يديك جيّداً بالماء والصابون، وحافظ على مسافة لا تقل عن مترين من الشخص الآخر.


وفي الصين، شُفي أحد المرضى البالغ من العمر 100 عام بعد إصابته بفيروس "كورونا"، على الرغم من معاناته الزهايمر وارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، بحسب ما نشره موقع صحيفة "بيلد" الألماني.

وكوكبنا الأزرق أكبر المستفيدين من أزمة كورونا، إذ تُظهر بيانات الأقمار الاصطناعية من وكالتي الفضاء الأميركية (ناسا)، والأوروبية (إيسا)، انخفاضاً كبيراً في مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين في الهواء، سواء في الصين مهد الوباء، أو بعد ذلك في إيطاليا أكثر المناطق المنكوبة في أوروبا.


الأزمة دفعت نحو استغلال الرقمنة بشكل أفضل، وهكذا بات ممكناً استشارة الطبيب عبر الإنترنت، كما أن العلماء يراهنون كنتيجة لجائحة كورونا طفرة في تقنيات الآلات والمعدات الطبية الرقمية.

تويتر