رفضوا الهوس والمبالغة.. وأكدوا على الإجراءات الاحترازية

فنانون إماراتيون: «كورونا».. أزمة وستمرّ

صورة

أجمع عدد من الفنانين الإماراتيين على أن الحالة التي نعيشها، والناجمة عن فيروس كورونا، هي «أزمة، وستمرّ»، وأن «علينا بالتفاؤل، ولا داعي للمبالغة لنشر الطاقة السلبية بين الناس وبين أفراد العائلة الواحدة»،مؤكدين ضرورة الأخذ بالإجراءات الاحترازية «دون حالة (الفوبيا)، التي أصبح البعض يعانيها في سلوكه اليومي».

«الإمارات اليوم» استطلعت آراء عدد من فناني الإمارات، حول تأثير «كورونا» في العلاقات الاجتماعية بين الناس.

يرى الممثل والمخرج المسرحي الإماراتي، الدكتور عبدالله الجابري، أنه «من المؤسف أن بعض الناس يشعرون بالرعب، ويتصرفون على هذا الأساس، والبعض فهم التباعد الاجتماعي أو الجسدي فهماً خاطئاً، فالمطلوب وقاية أنفسنا بأنفسنا، وليس إظهار التباعد النفسي بين أقرب الناس».

وعن علاقته الأسرية في بيته، قال الجابري: «حياتنا هادئة مستقرة، ولا نبالغ بالتفكير في كورونا، ولا نجعله حديثنا إلا إذا سمعنا أو قرأنا أخباراً عنه، نأخذ بالإجراءات الاحترازية التي يوصي بها المختصون، دون مبالغة، حتى لا نخدش مشاعر المقربين منا، كورونا أزمة وستمر».

وتصف الفنانة الإماراتية، هدى الغانم، المبالغة في الخوف، والمبالغة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية بالهوس، وتضيف: «على كل أسرة أن تحتفظ بجهاز لكشف الحرارة في المنزل، وقياس حرارة الأفراد قبل دخولهم إلى البيت، والوقاية والاطمئنان على صحة أفراد الأسرة كاملة، بدلاً من حالة الهوس التي نسمع عنها والسلوكيات الفردية الخاطئة من البعض، إنها باختصار أزمة تمر على العالم، وبإذن الله ستمر بسلام».

أما الفنان الإماراتي إبراهيم سالم، فيرفض حالة الفوبيا والخوف التي يعانيها البعض، قائلاً: «هذه مبالغة، وأعرف زملاء لديهم الوسواس نفسه، والخوف مبرر إذا كان الشخص يشعر بأنه مريض، وقد يؤثر في الآخرين، ويخيل لي أن هناك طرقاً احترازية، أنا معها، خصوصاً مع كبار السن، لأنهم عرضة للضرر، فيكون التوجيه للأبناء بعدم تقبيل أجدادهم وجداتهم، حرصاً على الجميع من هذا المرض».

ويضيف: «التفكير يختلف من إنسان لآخر، ويجب أن نلتزم بتعليمات الجهات المختصة والمسؤولة، وأن يكون هناك حرص على الأهل، خصوصاً كبار السن، الآن أنا أهاتف أمي يومياً للاطمئنان عليها، وأطمئن على جميع أفراد الأسرة، وهذا هو الواجب عمله، دون مبالغة في رد الفعل».

ويتابع: «الضغط الذي يمارسه الإنسان على نفسه، من المبالغة في السلوك، يؤذيه»، ولفت سالم أنه وزملاءه، بعد انتهاء وقت التصوير، يطلبون غسل ملابس التصوير يومياً، قبل أن يرتدوها مرة أخرى.

لقاء الأسرة على طاولة واحدة

أكد مدرب علم الإدارة، تامر هاني، أن بقاء الناس في البيوت دفع الآباء والأمهات إلى اختراع طرق تسلية جديدة، واستحداث برامج داخل البيت، والجلوس على طاولة طعام واحدة، والنقاش بين أفراد الأسرة والذي كان مفتقداً، إضافة إلى الاستغناء بأكل البيت عن أكل المطاعم، ما دفع كثيرات من النساء إلى العودة إلى المطبخ لضمان إعداد أكلات صحية، لتقوية المناعة لدى أسرتها.


- الفنانون: «علينا بالتفاؤل، ولا داعي للمبالغة، ونشر الطاقة السلبية بين الناس وبين أفراد العائلة الواحدة».

- «ضرورة الأخذ بالإجراءات الاحترازية، دون حالة (الفوبيا) التي أصبح البعض يعانيها في سلوكه اليومي».

تويتر