دراسة: المعلومات الكاذبة عن «كورونا» أخطر من المرض نفسه

 ذكرت دراسة استقصائية بريطانية أن «الأخبار الكاذبة»، بما فيها المعلومات الخاطئة والنصائح غير السليمة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد تجعل انتشار الأمراض أسوأ. واعتبرت الدراسة التي نقلتها وكالة رويترز أن المعلومات الكاذبة عن «كورونا» على وسائل التواصل تعتبر أكثر خطراً من الفيروس نفسه، لما ينجم عنها من تأثيرات وممارسات خاطئة.

ووجد الباحثون أن تقليلاً بنسبة 10% في كم النصائح الضارة المتداولة عن فيروس كورونا يحد من تفاقم تفشي المرض، وأن منع الناس من تداول تلك النصائح بنسبة 20% له الأثر الإيجابي نفسه.

وفي تحليل لمدى تأثير المعلومات الخاطئة على انتشار الأمراض، قال علماء بجامعة إيست أنجليا (يو.إي.إيه) البريطانية إن أي جهود تنجح في منع الناس من نشر أخبار كاذبة يمكن أن تسهم في إنقاذ أرواح.

وفي ما يتعلق بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) المنتشر في العالم، قال بول هنتر أستاذ الطب بجامعة يو.إي.إيه، وأحد قادة فريق البحث «هناك الكثير من التكهنات والمعلومات الخاطئة والأخبار الكاذبة على الإنترنت عن كيفية نشوء الفيروس ومسبباته وكيفية انتشاره».

وتابع قائلا: «المعلومات المغلوطة تعني إمكانية انتشار النصائح الخاطئة بسرعة شديدة، وهي يمكن أن تغير السلوك البشري بما يفتح المجال أمام مخاطر أكبر».

تويتر