منذ إعادة افتتاحها قبل 5 أعوام

3.5 ملايين زائر لحديقة أم الإمارات

تحتفي حديقة أم الإمارات، هذا الشهر، بمرور خمسة أعوام على إعادة افتتاحها في مارس 2015، بعد أن خضعت لأعمال تطوير وإعادة تصميم لمدة عامين. وكشفت عن أنها استقبلت منذ افتتاحها أكثر من 3.5 ملايين زائر، حرصوا على القدوم إلى الحديقة للاستمتاع بمرافقها وسلسلة الفعاليات والأنشطة التي تقام فيها، في أجواء عائلية تمزج بين الترفيه والاسترخاء والتعلم والاستكشاف.

وعلى مدى الأعوام الخمسة الماضية، شارك أكثر من 80 ألف طالب وطالبة في رحلات تعليمية إلى حديقة أم الإمارات، إذ تحرص المؤسسات التعليمية على الاستفادة من طبيعة الحديقة ومرافقها في تعريف الطلبة بعدد من الموضوعات، بما في ذلك تاريخ الحيوانات والنباتات الصحراوية وتكيفها مع البيئة المحيطة، والتعرف إلى بيولوجيا النظم والإدارة البيئية، فضلاً عن استعراض حياة البدو وطريقة معيشتهم والتكيف مع البيئة وحسن ضيافتهم، وغيرها من الموضوعات التعليمية.

وقالت مدير الاتصال المؤسسي لدى حديقة أم الإمارات، رشا قبلاوي: «منذ إعادة افتتاحها قبل خمسة أعوام، استطاعت الحديقة أن ترسخ مكانتها كوجهة تجمع أفراد المجتمع في أجواء عائلية مميزة، وتقدم لهم باقة من الفعاليات والأحداث المميزة وفرصاً للاستكشاف والتعلم، عبر أنشطة ترفيهية ومأكولات متنوعة ترضي جميع الأذواق، خلال استمتاعهم بالهواء الطلق والتواصل مع الطبيعة من حولهم».

واستضافت حديقة أم الإمارات، منذ مارس 2015، أكثر من 250 حدثاً محلياً وإقليمياً وعالمياً، تنوعت بين الفعاليات التوعوية والمجتمعية والفنية والثقافية والمؤسسية والترفيهية، وغيرها.

وأوضحت قبلاوي: «من خلال موقعها في قلب العاصمة أبوظبي، تُعد حديقة أم الإمارات وجهة تجمع أفراد المجتمع على اختلاف ثقافاتهم، فمنذ إنشائها في عام 1982، عملت حديقة أم الإمارات جنباً إلى جنب مع شركاء محليين وعالميين، لتسخير مرافقها المتعددة الاستخدام لاستضافة وتنظيم العديد من الفعاليات والأحداث، التي استقطبت مئات الآلاف من الضيوف».

وفتحت حديقة أم الإمارات أبوابها أمام الزوار للمرة الأولى في عام 1982، وتعد واحدة من أقدم وأكبر الحدائق الحضرية في مدينة أبوظبي. وكانت معروفة لسنوات باسم «حديقة المشرف»، وكان الدخول مقتصراً على السيدات والأطفال. وفي يناير 2013، أغلقت الحديقة بغرض إعادة التطوير على مدى 24 شهراً، ليتم تصميم وبناء مجموعة من مرافق الحديقة الجديدة، وفق أعلى المعايير العالمية حتى يتسنى لجميع سكان أبوظبي التمتع بها.

وتُعد حديقة أم الإمارات وجهة عائلية تحتفي بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي عُرف عنه اهتمامه البالغ بالبيئة والطبيعة. ويستحضر التصميم العام للحديقة الجديدة تقاليد العمارة المحلية، ويمزجها مع الطبيعة الديناميكية وتراث أبوظبي والإمارات. وكانت الاستدامة أيضاً من أهم أساسيات تصميم الحديقة، إذ تم الحفاظ على أكثر من 200 من الأشجار المعمرة وإعادة زراعتها في الحديقة الجديدة، ويتم استخدام المياه المستصلحة في الري، وإعادة استخدام البنية التحتية الخاصة بالحديقة القديمة.

وأعيد افتتاح حديقة أم الإمارات (حديقة المشرف سابقاً) في مارس 2015. وبعد عام من الافتتاح غيّر اسم الحديقة إلى حديقة أم الإمارات، تكريماً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

3 أرقام في «غينيس»

 

شهدت حديقة أم الإمارات، خلال السنوات الخمس الماضية، تسجيل ثلاثة أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس، بما في ذلك أطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم، وأكبر مجموعة متنوعة من الحلويات في العالم، ولوحة مهرجان التسامح. وحصدت الحديقة جائزتين عالميتين، هما: العلم الأخضر لعامي 2016 و2017، وجائزة «ميريت» للتصميم 2015.

وتضم الحديقة العديد من المرافق الترفيهية، مثل: بيت الظل، وحظيرة الحيوانات، وحديقة النباتات، والكثير غيرها.

تويتر