هيلاري يب.. قصة نجاح ملهمة لتعزيز وعي وتعلّم الأطفال

صورة

ضمن جلسات «صُنّاع التأثير»، التي عقدت ضمن فعاليات منتدى المرأة العالمي، ألهمت هيلاري يب، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة Minor Mynas - «مينور ميناس» في هونغ كونغ، الحضور والمشاركين بالمنتدى خلال حديثها عن منصتها الإلكترونية الهادفة إلى تعزيز الوعي والتعلم بين الأطفال وتنمية معارفهم ومهاراتهم الذاتية والتعليمية، من خلال تبادل الآراء حول مختلف القضايا التي تهمهم والتجارب الحياتية لأعضاء هذه المنصة.

انطلقت فكرة هيلاري يب، التي تعد أصغر رئيس تنفيذي في العالم في عمر 15 عاماً، من حلم راودها قبل خمس سنوات حينما كانت في العاشرة من عمرها، وهو كيف يمكن أن تحدث تأثيراً في حياة الآخرين، من خلال التعليم والتعلم والتواصل بين الأطفال حول العالم، فناقشت فكرة إنشاء تطبيق إلكتروني مع والديها وبعض الكبار، وتم الترحيب بالفكرة وتشجيعها على تنفيذها، وبالفعل أطلقت هذا التطبيق الذي تحول إلى منصة للتواصل والصداقة بين الأطفال الذين تعلموا اللغات من بعضهم بعضاً، ومناقشة العديد من القضايا التي تشغلهم كالتنمّر وكيف يجدون لها حلولاً، مشيرةً إلى أن طفلة تعلمت 11 لغة من أصدقائها على التطبيق.

وتطرقت الحوارات إلى كيفية استثمار الطفل لوقته وسط التطورات التقنية الهائلة واستنزاف شبكة الانترنت والقنوات التلفزيونية والألعاب الإلكترونية لمساحات كبيرة من يومه، وقالت إن ما يميز هذا التطبيق أنه مفيد وآمن للأعضاء فيه من خلال معيارين تمت مراعاتهما فيه، هما رقابة الوالدين على كيفية استثمار أطفالهم للوقت، إضافة إلى معرفة مع من يتحدثون، مشيرة إلى أن كلفة الانضمام للتطبيق هي دولار واحد.

وقالت الرئيسة التنفيذية الأصغر في العالم: «هدفنا من التطبيق أن نكون مجتمعاً واحداً للأطفال في كل العالم»، مشيرةً إلى أهمية التواصل البشري والثقافي، حيث يتم طرح الكثير من القضايا التي تحدث يومياً والتي يهتم بها الأطفال، ومنها مخاوفهم من فيروس «كورونا»، وكيف يساعدون غيرهم من الأطفال.

وأضافت هيلاري يب: «أعضاء التطبيق وهم من نحو 60 دولة حول العالم متحمسون جداً للتعليم، ولديهم شغف بتعلم مهارات جديدة تمنحهم وسائل للتعامل مع المجتمعات المختلفة والاستعداد للمستقبل، وتكون إضافة لما يتعلمونه في المدارس. وهم سعداء بالنقاشات التي تدور بينهم»، موضحةً أن التطبيق يتناول قضايا اجتماعية وثقافية وسياسية، وهناك موضوعات أخرى سيتم تغذية التطبيق بها كالذكاء الاصطناعي، ويعكس الكثير من الآراء التي يمكن من خلالها الوصول إلى حلول للانقسامات والمشكلات العديدة في العالم، وزرع المحبة والتسامح بين البشر.

• انطلقت فكرة هيلاري يب حينما كانت في العاشرة من عمرها.

• أعضاء «التطبيق» من نحو 60 دولة حول العالم متحمسون جداً للتعليم.

تويتر