«كريستيز» تستعد لمزاد الساعات المهمة في دبي

تنظم دار المزادات العالمية كريستيز مزاداً للساعات بدبي، في 11 أبريل المقبل، احتفالاً بمرور 15 عاماً على حضور الدار الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط، والدور الحيوي الإقليمي الذي تلعبه في سوق الساعات المهمة، والذي بدأته بمزادات خاصة عامَيْ 2005 و2006، أتبعتها بأول مزاد علني في يناير عام 2007.

وتشتمل الدورة الـ19 المرتقبة من هذا المزاد، في دبي، على أكبر تشكيلة من الساعات التي تُعرض في مزاد بالمنطقة على الإطلاق، حيث تقدّم إلى المهتمين تشكيلة واسعة تضمّ 200 من أثمن وأندر الساعات العالمية التي تمتد بين عام 1930 وعام 2019، وذلك بعد جولة في عدد من الأسواق الرئيسة. ويتميز مزاد كريستيز للساعات المهمة في دبي بتشكيلة متنوعة من مجموعات الساعات التي تعود إلى مالكين أفراد، بجانب مجموعة مختارة من القطع القديمة القيّمة، تشتمل على مجموعة من ساعات «باتيك فيليب كالاترافا»، تركّز على التصميم النادر للميناء في كل ساعة والمصنوعة في أربعينات القرن العشرين. وقد جُمعت هذه الساعات وغيرها بأيدي ثلاثة خبراء من المنطقة بدعم من فريق الساعات العالمي في كريستيز، وبالاستناد إلى الفهم العميق لاهتمامات هواة جمع الساعات الإقليميين. ويعكس المزاد كذلك الطلب العالمي والإقليمي على الساعات، كما يتميز بمجموعة مختارة بعناية من ساعات رولكس، تضمّ طرازات تسبق «دايتونا» و«بول نيومان دايتونا». ويضم المزاد كذلك مجموعة مختارة من مُصنّعي الساعات المستقلين، بما في ذلك ساعات غروبل فورسي «نيسانس دو مونتره» التاريخية، التي تعرض لأول مرة في مزاد علني منذ عام 2017. وقال رئيس قسم الساعات لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند لدى كريستيز، ريمي جوليا، إن دورة عام 2020 من مزاد كريستيز للساعات تتسم بطابع خاص، مشيراً إلى أنها بجانب احتفالها بالذكرى الـ15 لانطلاق عمليات كريستيز في الشرق الأوسط، فهي كذلك تحتفي بالنمو المستمرّ في جمع الساعات الكلاسيكية والنادرة، وأضاف خلال تعليقه على النهج الاستراتيجي للمزاد المقبل «استحوذت دولة الإمارات، عام 2019، على أكبر حصة في سوق الساعات الفاخرة بالشرق الأوسط، بنسبة تجاوزت 35%. وقد أسهمت مزادات كريستيز للساعات، التي تقام بدبي، في إثراء الزخم الحاصل بالمنطقة، كما أسهمت إسهاماً قوياً في نشاط السوق العالمية. وتؤكد الجولة التي نقيمها قبل المزاد في الأسواق الرئيسة بآسيا، ونسلط الضوء خلالها على أبرز الساعات التي ستُعرض فيه، الطبيعة الحيوية والنمو المطرد الحاصل في قطاع الساعات».

3 ساعات

تُعدّ القطع الثلاث التالية من بين أبرز الساعات، التي ستُعرض للبيع خلال المزاد:

* ساعة من «باتيك فيليب» نادرة جداً، تظهر مراحل متعددة لتطور القمر ضمن السنة التقويمية. وهذه الساعة أنيقة للغاية ومحفوظة بشكل جيد جداً من بين ساعات الذهب الوردي النادرة، وتم إنتاج 210 قطع فقط منها. وتأتي هذه الساعة مع ميناء أبيض موحد بلون قشر البيض، يتماشى تماماً مع لون الذهب الوردي للعلبة.(سعرها التقديري يراوح بين 250 و350 ألف دولار).

* الساعة الشمسية المسمّاة «أفانتوري دي روزو» من «باتيك فيليب»، وقد صمّمت على شكل قبّة مطلية بالميناء، على يد فنانة الميناء المبدعة إليزابيث بيروسيت لاغر، وأنتجت عام 1976. تتسم هذه الساعة بحالة ممتازة (سعرها التقديري يراوح بين 80 و120 ألف دولار).

* ساعة رولكس شديدة الندرة، تتسم بميناء «ستيلا» مطلي بلون أصفر، ورُصّع الميناء بثماني ألماسات ذات قَطع مدوّر واثنتين بقطع «باغيت» رُكّبتا عند الساعة السادسة والتاسعة. وتأتي هذه الساعة مرفقة بشهادة الضمان الأصلية. (سعرها التقديري يراوح بين 120 و200 ألف دولار).

- الإمارات استحوذت، في 2019، على أكبر حصة بسوق الساعات الفاخرة في الشرق الأوسط.

الأكثر مشاركة