6 أيام و205 كُتّاب من 43 دولة
«الإمارات للآداب» يختتم دورته الـ 12 بالفن والرسائل الإنسانية
على أنغام الموسيقى والشعر والفنون، أسدل مهرجان طيران الإمارات للآداب، الستار أول من أمس، على نسخته الـ12، بعد ستة أيام من الأنشطة الثقافية والإبداعية المتنوعة، والجلسات الحوارية، وحفلات توقيع الكتب، التي شارك فيها هذا العام 205 كتّاب من 43 دولة. حفل الختام الذي حضره جمهور غفير من الكتّاب والمتخصصين ومحبي الثقافة والأدب، شهد العديد من الفقرات المتنوعة، التي أوكل تقديمها إلى كل من الإماراتي خليفة بن صبيح السويدي، وشيللي فروست، وجو مارش، واختتمتها مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، أحلام بلوكي، التي عبّرت عن سعادتها الكبيرة بهذا الاحتفال الأدبي العالمي، الذي تفخر دبي بتقديمه إلى العالم كل عام بشكل متجدد وبمفاجآت مثيرة. في الوقت الذي لم ينس المهرجان دوره الإنساني الذي تعهد بتكريسه كل مرة، من خلال تخصيصه ريع الحفل الختامي برمته لبرامج «دبي العطاء» الخاصة بدعم الأطفال اللاجئين. حماسة القائمين على المهرجان تجلت بشكل واضح في فقرات الحفل الختامي، الذي شهد قراءات شعرية متنوعة، بداية من مشاركة الشاعرة الفلسطينية فرح شيا، بقصيدة حملت عنوان «من أنت»، إلى القراءات الشعرية المتفردة التي قدمها كل من ضياء الدين يوسفزاي، الباكستاني الناشط في مجال التعليم، ووالد «ملالا يوسفزي» أصغر الحاصلين على جائزة نوبل للسلام المشارك في تأليف كتاب السيرة «دعها تطير: رحلة الأدب»، وزوجته توربيكاي يوسفزا والدة ملالا، اللذين حرصا على تقديم قصائدهما باللغة البشتوية، ومن ثم الإنجليزية.
كما أطلّ رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، ليصحب جمهور الآداب في رحلة بكلماته المحفزة على النجاح، وعلى تحدي الصعاب في طريق تحقيق الأحلام.
جلسة تفاعلية
برعاية وحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، استضافت المجموعة في مقرها الرئيس طلبة لحضور جلسة تفاعلية، شكلت جزءاً من برنامج مهرجان طيران الإمارات للآداب التعليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news