اختبار سريع للكشف عن «السالمونيلا» خلال 8 ساعات

يحدث التسمم عندما يستهلك الشخص المنتجات الغذائية الحيوانية واللحوم النيئة. الإمارات اليوم

يصاب كثيرون بالتسمم بـ«السالمونيلا»، إلا أن الرضّع والأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون نقص المناعة معرّضون أكثر للتأثر بهذا التسمم، ويتسبب لهم في مضاعفات خطيرة. وكان الكشف عن «السالمونيلا» في الطعام يحتاج إلى أيام عدة، إلا أن باحثين في معهد «فراونهوفر» استطاعوا تطوير اختبار سريع يكشف عن الجراثيم خلال أقل من ثماني ساعات.

تشمل أعراض التسمم بـ«السالمونيلا» الإسهال المستمر والقيء والحُمى وآلام المعدة، ويحدث التسمم عندما يستهلك الشخص المنتجات الغذائية الحيوانية، مثل البيض والمنتجات التي تحتوي على البيض، مثل «المايونيز» أو الحليب أو الدواجن أو المأكولات البحرية أو اللحوم النيئة.

تحتاج التقنيات الميكروبيولوجية التقليدية ما يصل إلى أربعة أيام للكشف عن وجود «السالمونيلا» في المنتجات الحيوانية، إلا أن هذه مشكلة كبيرة لمصنعي الأغذية، إذ ليس لديهم رفاهية الانتظار طويلاً للحصول على النتائج قبل شحن بضائعهم، ويؤدي ذلك إلى تكرار استعادة المنتجات من السوق عندما تكشف هذه التقنيات عن وجود «السالمونيلا»، وهي عملية مكلفة جداً. استطاع فريق من الباحثين في قسم التحليل الحيوي والعلاج الحيوي في معهد «فراونهوفر» للعلاج المناعي في بوتسدام، بالتعاون مع مخبر «سيليكتيس» للتحليل الغذائي، تطوير اختبار سريع يكشف إن كان الطعام ملوثاً بـ«السالمونيلا» في أقل من ثماني ساعات.

 

تويتر