المهرجان يمدّد دورته الـ 22 حتى نهاية الشهر الجاري

6 إبداعات تحتفي بـ «الفنون الإسلامية» في مواقع جديدة

المهرجان تنظم دورته الحالية تحت شعار «مدى». من المصدر

بعد أن كان مقرراً اختتامه غداً، قرّرت إدارة مهرجان الفنون الإسلامية الذي تنظمه دائرة الثقافة بالشارقة تمديد الدورة الـ22 للمهرجان حتى نهاية الشهر الجاري، ونقل عدد من الأعمال الفنية المشاركة إلى أماكن أخرى داخل الإمارة في مسعى إلى توسيع رقعة الحدث الفني، والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.

وقال مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة مدير المهرجان، محمد إبراهيم القصير، إن «مهرجان الفنون الإسلامية يشهد خطوة مهمة في مسيرته بعد توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بنقل عدد من الأعمال المشاركة في الدورة الحالية للاحتفاء بالفنون الإسلامية والمهرجان، وتأكيد دعم المواهب الفنية». وأضاف أن شاطئ خورفكان سيستضيف بالتزامن مع مهرجان خورفكان المسرحي عملاً فنياً، في حين يحتضن سد الرفيصة عملين، وتتوزع في الجامعة القاسمية والمركز التجاري «06» وكلية الفنون في جامعة الشارقة ثلاثة تجهيزات فنية. واختارت إدارة المهرجان الذي تنظم دورته الحالية تحت شعار «مدى» ستة أعمال فنية، وهي: العمل الفني «تأمل /‏ لعب» للفنانين اليابانيين كاز شيران وكايتو ساكوما، ويعرض على شاطئ خورفكان، وفي سد الرفيصة يُعرض العملان «مناجاة» للفنان المصري أحمد عسقلاني، و«تراكيب» للفنانة الإماراتية عزة القبيسي. وتحتضن الجامعة القاسمية بشكل دائم العمل الفني «نبأ» للفنانة اليمنية دنيا الشطيري. وفي المركز التجاري «06»، يذهب العمل الفني «اللانهاية» للفنان الإيطالي أنطونيو بيو ساراجينو، في حين تضم كلية الفنون في جامعة الشارقة العمل الفني: «هذا رسم بقلم رصاص» للفنان الأرجنتيني فرانسيسكو ميراندا (توكو). يُشار إلى أن النسخة الـ22 من المهرجان تشتمل على 253 فعالية متنوعة بمشاركة 108 فنانين من 31 دولة عربية وأجنبية تتصدرها الإمارات والسعودية ومصر وكولومبيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والأرجنتين، إضافة إلى بلاروسيا وأستراليا اللتين تشاركان في المهرجان للمرة الأولى.


شاطئ خورفكان سيستضيف بالتزامن مع مهرجان خورفكان المسرحي عملاً فنياً، في حين يحتضن سد الرفيصة عملين.

تويتر