حملة هجوم على «ذا فويس كيدز» بسبب طفلة مصرية.. وحلمي بكر: «اللجنة ملهاش كلمة»

هايدي أدت أغنية هذه ليلتي باتقان.

شن فنانون وإعلاميون حملة هجوم على برنامج «ذا فويس كيدز» ولجنة تحكيمه، بسبب الطفلة المصرية هايدي محمد، إحدى المتسابقات التي شاركت في الحلقة التي أذيعت مساء أمس على قناة إم بي سي، إذ خرجت الموهبة الصغيرة بسبب عدم التفات أي من لجنة التحكيم لها، رغم قوة صوتها وأدائها المبهر لأغنية «هذه ليلتي» لأم كلثوم.

وكان في مقدمة المهاجمين للجنة المكوّنة من نانسي عجرم ومحمد حماقي وعاصي الحلاني، الموسيقار حلمي بكر الذي أكد أن هايدي تعرّضت لظلم كبير، منتقداً في تصريحات صحافية اللجنة التي «ليس لها أي رأي، والرأي الوحيد تحدده إدارة البرنامج، لذلك من الطبيعي أن يتم تقييم المشاركين بمعايير ليس لها علاقة بالصوت».

يذكر أن الفتاة التي لم يلتفت أي من لجنة التحكيم لها انهارت في البكاء وأصيبت بحالة نفسية سيئة حسب تصريحات لوالدتها. وأضافت الأم أن ابنتها تعرّضت لظلم من أعضاء اللجنة، وليس معروفاً سبب تجاهلهم لصوتها رغم إشادة المدربين بالبرنامج، واختيار هايدي بمجرد أن عرضت صوتها في فيديو على المسؤولين عن اختيار المتسابقين في البداية.

وتابعت أن ابنتها تغني منذ كانت في السابعة من عمرها، وتشارك في حفلات بدار الأوبرا، لافتة إلى أنه بعد الظلم الذي تعرّضت له ساندها الجمهور بقوة، بل واتصلت شركة إنتاج لتقدم أغنية لها وتؤازرها، خصوصاً أن لجنة التحكيم بدت متأثرة بعد عدم الاختيار، وأعرب أعضاؤها عن ندمهم، وكأن القرار لم يكن خاضعاً لهم من البداية.

واستغربت أم هايدي من أن فقرة ابنتها وتفاعل الجمهور معها حذفا تماماً من على موقع «يوتيوب». وكشفت عن أن ابنتها رفضت الذهاب للمدرسة فترة، حزناً على ما حدث معها، لافتة إلى أن هايدي تحلم بمقابلة الفنان تامر حسني الذي رعى عدداً من الأطفال في المواسم السابقة للبرنامج، لكنه بكل أسف اعتذر هو وكاظم الساهر عن استكمال البرنامج.

يشار إلى أن The Voice Kids انطلق موسمه الثالث، مؤخراً، وشهدت الحلقتان الأولى والثانية أصواتاً مميزة، ومتابعة لافتة من الجمهور.

تويتر