في مدينة كوبي اليابانية
5000 مصباح تحيي ذكرى حزينة
الفوانيس شكلت تاريخ المأساة. رويترز
أحيت اليابان أمس ذكرى آلاف الأشخاص الذين لقوا حتفهم في زلزال هائل بمدينة كوبي الساحلية الغربية والمناطق المحيطة بها في الذكرى الـ25 لكارثة عام 1995.
والتزم السكان المحليون وأسر الضحايا دقيقة صمت صباح أمس، وهو الوقت الذي ضرب فيه زلزال بلغت قوته 7.3 درجات ريختر المنطقة قبل 25 عاماً.
وفي حديقة هاجاشي - يونيتشي في كوبي، وضع نحو 5000 آلاف مصباح من الخيزران لإحياء ذكرى الضحايا. وتمت محاذاة الفوانيس لتشكيل الأرقام 17/1، تاريخ الزلزال.
وفي حفل تذكاري في الحديقة قال يوشيهيرو أوينو، صاحب مطعم سوشي محلي، الذي فقد والدته ميتشيكو البالغة من العمر 47 عاماً عندما انهار منزلهما في الزلزال، وهو ممثل عن الأسر الثكلى لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن.إتش.كيه»: «أنا الآن 47 عاماً، وهو العمر الذي ماتت فيه. سأتجاوز أخيراً عمرك (يا أمي). كل فرد من أفراد عائلتي سيحسب كل يوم، لذلك، أرجو أن تشاهدينا من مكانك».
وحضر ولي العهد فوميهيتو وزوجته الأميرة كيكو المراسم التذكارية.
وتسبب الزلزال وما نجم عنه من حرائق في مقتل 6434 شخصاً، وهو أكبر خسارة بشرية في فترة ما بعد الحرب في اليابان إلى أن وقع زلزال 2011 وتسونامي في شمال شرق البلاد، والذي تسبب في مقتل نحو 18 ألفاً و500 شخص.
وألقي باللائمة في العديد من الوفيات على عدم احتواء الحرائق التي اندلعت بعد الزلزال بشكل سريع.
وأتت الحرائق على نحو 7000 منزل، وفقاً لتقرير صادر عن الحكومة المحلية. وتسببت الكارثة في خسائر تقدر بنحو 10 تريليون ين (91 مليار دولار)، حسب تقديرات الحكومة.
- السكان المحليون وأسر الضحايا وقفوا دقيقة صمت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news