بسام كوسا وفنانون يدخلون على خط القضية

غموض وتداعيات جديدة في قضية زوج نانسي عجرم

صورة

يبدو أن قضية زوج الفنانة نانسي عجرم، الدكتور فادي الهاشم، أخذت منحى جديداً، وعلى الرغم من أن القضاء أفرج عن فادي الهاشم، فإنه أبقى الباب مفتوحاً لمزيد من التحقيقات.

تداخلت في الأمر مجموعة من المعطيات الجديدة، خصوصاً في ما يتعلق بأقوال تفيد بأن الشاب المتهم بالسرقة معروف بالنسبة لعائلة نانسي عجرم، وأنه كان يعمل لديهم وجاء ليطالب بحقه، كما أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى أن الفيديو الذي تم تسليمه للقضاء مجتزأ ولايقدم الحقيقة كاملة، ويظل الأمر في يد القضاء اللبناني، الذي يبحث في تفاصيل الأمر.

الفنان السوري بسام كوسا، وعدد آخر من الفنانين دخلوا على خط القضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال كوسا على صفحته الرسمية على «فيس بوك»

إن «الشاب القتيل اسمه محمد حسن الموسى، من مواليد عام 1989، كانت لديه مستحقات مالية لدى أحد الحراس العاملين في منزل المطربة اللبنانية، بعد أن عمل كفني صيانة وبستاني ولم يتم سداد المبالغ المستحقة، الأمر الذي دفعه لانتظار مقابلة زوج نانسي عجرم لتحصيل نقوده لأكثر من خمس ساعات في حديقة المنزل من دون أن يسمح له بالدخول، في الوقت الذي أشارت لقطات عدة من الفيديو الذي تم عرضه لعملية السرقة، إلى أن الشاب لم يهرب عندما اكتشف أمره، ولم يخف أو يرتبك عند حضور الحراس، في حين دلت تحركاته في المنزل على أنه على معرفة به، إضافة إلى تسجيل صوتي للقتيل يقول فيه لزوج الفنانة نانسي عجرم (عمول معروف استاذ فادي وهات المصاري)، ما يدل على معرفة مسبقة بينهما».

وبادرت النجمة إليسا بنشر تغريدة على صفحتها على «تويتر» عبّرت من خلالها عن فرحتها لسلامة زميلتها من الضرر، معلقة: «ألف الحمدلله عا سلامتك وسلامة عيلتك وبناتك. الله نجاكن من هالبشاعة وحماكن إنتي وجوزك وحمي بناتك».

أما الفنانة سرين عبدالنور، فنشرت هي الأخرى تغريدة قالت فيها: «بصراحة ما عم بعرف عبر من كتر بشاعة الخبر! نشكر الله إنك بخير انتي وعيلتك والرب يحميكن ويحمينا جميعاً من هل الفلتان».

الفنانة السورية كندة علوش، قالت عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»: «لما يكون في مجرم حرامي أو قتيل هي الألقاب بتكفي للكلام عن متهم، وقانونياً ما بتستخدم جنسية المتهم للدلالة عنه».

وتعرّضت هيفاء وهبي لاتهامات بالعنصرية من قبل الجمهور العربي بسبب آخر تغريدة: «يا ريت كل هالأشكال المجرمة يفلوا بقى من لبنان!». وفي اتصال هاتفي أجراه الإعلامي اللبناني طوني خليفة، عبر قناة «الجديد» اللبنانية، مساء أول من أمس، أكدت والدة القتيل، أن ولدها كان له مستحقات مالية أراد استردادها من عمل سابق، وأنه لم يتم تبادل إطلاق النار بينه وبين أحد لعدم امتلاكه لمسدس، وأضافت: «لماذا تم قتل ابني بهذه الطريقة، ولم يتم تسليمه للقضاء إذا كان مذنباً كما يقال»، في الوقت الذي قال خال القتيل: «عمل ابن أختي لأكثر من 10 أعوام في لبنان من دون مشكلات جنائية، وأنا هنا لا أحاول تبرير ما رصدته كاميرات التصوير من إمساكه لحقيبة صغيرة تعود للمطربة اللبنانية نانسي عجرم، فقد أخطأ، لكن الخطأ الأكبر يقع على زوج نانسي، إذ لا يمكن لأحد الدخول إلى منزلهم من دون معرفة أو شغل ما».

ونفى محامي عائلة المطربة اللبنانية، غابي جيرمانوس، معرفة نانسي عجرم وزوجها بالشاب الضحية، كذلك الأمر بالنسبة للعاملين في حديقة منزلها، قائلاً: «سجلت كاميرات مراقبة المنزل كل تحركات السارق من لحظة دخوله الحديقة وبقائه لحين مغادرة الضيوف، قبل أن يعمل جهاز الإنذار وينجح في دخول المنزل مقنعاً ومرتدياً قفازات»، لافتاً في الوقت نفسه أن الدكتور فادي لم يكن يحمل مسدساً في البداية، وقد حاول أن يعطيه ما يملك من المال، قبل وصول الحراس إلى داخل المنزل، حينها توجه السارق إلى غرفة الأطفال، الأمر الذي دفع زوج نانسي للدفاع عن عائلته».

وقال محامي العائلة: «نحن رهن القضاء، ومازال التحقيق مفتوحاً، لأن أهل الضحية تحدثوا عن 16 طلقة استقرت في أنحاء متفرقة من جسده، وهذا الأمر صحيح لأن الدكتور فادي كان في حالة انهيار عصبي وهو يشاهد رجلاً مسلحاً بمسدس يتوجه إلى غرفة ابنته لإيذائها».


عائلة القتيل: كان يطالب بحقه وليس لصاً محامي عائلة نانسي ينفي أي معرفة مسبقة بالقتيل.

تويتر