خلال ختام المخيم الشتوي «حلم المريخ» في المركز

رسائل إبداعية من أطفال «الجليلة» إلى الكائنات الفضائية

صورة

بسلسلة فعاليات ورسائل إبداعية شارك فيها ما يقارب 50 طفلاً، اختتم مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، مخيمه الشتوي «حلم المريخ»، وسط حضور لافت.

وبدأ الحفل باستعراض فني قدمه الأطفال من الفئة العمرية من ست إلى تسع سنوات، تمثل في تصميم شاشات عرض مصنوعة من صناديق المياه، حولها الأطفال إلى مسارح مصغّرة لخيال الظل. فيما قدم صغار دون السادسة نماذج لمكوك فضائي صنعوه بأنفسهم.

وفي قسم الخزف عمل مجموعة من الصغار على تخيّل شكل الكائنات الفضائية وصمموها من الطين، وتوقع كل مشارك ملامح وصفات شخصية مختلفة للكائن الذي صممه، وبرز حضور «السكاكر» الملوّنة بالقرب من الكائنات الفضائية بإشارة إلى أن كل الصغار يحبون الحلوى، فيما منح البعض كائنات الفضاء ملامح غريبة، مثل وجود عين واحدة في منتصف الوجه، بينما اختار آخرون ملامح مبتسمة وطريفة ومزهرة بالورود.

وفي المرسم عبّر الأطفال عن رؤيتهم للفضاء، من خلال الألوان والرسم على الأقمشة. وكانت مفاجأة الحفل الختامي، العمل الموسيقي الذي قدمه الأطفال مع أساتذة الموسيقى في المركز تحت شعار «صدى الحلم وصوت الفضاء»، وتمثل بابتكار موسيقى افتراضية لكوكب المريخ. وعمل الأطفال على توقع الأصوات التي يمكن أن تكون على الكوكب، وركبوها بدمج عدد من الآلات، ثم عملوا على توجيهها كرسالة إلى الفضاء، وقدموا نموذجاً مختلفاً للموسيقى التي تلقوها من الأعلى. وكان لافتاً أن جميع الأطفال المشاركين يتعاملون مع الآلات الموسيقية للمرة الأولى، كما ترك المدربون للأطفال فرصة إدخال الموسيقى الرقمية باستخدام الآلات على الأجهزة اللوحية. إلى جانب ذلك قدم الأطفال عملاً غنائياً مرافقاً لهذه الفقرة بعنوان «خذ صوتنا بريد» من كلمات وألحان أستاذ الموسيقى في المركز فراس رضا.

واختتم المخيم بعرض مسرحي لعمل بعنوان «الرحلة 2117» يعكس تأثر أحد الأطفال الإماراتيين بإنجازات وطنه في مجال الفضاء، إذ يحلم بأنه قد وصل إلى المريخ، وخلال الحلم يكشف عن اللعب كوسيلة تواصل بينه وبين أطفال المريخ، ويبرز القواسم المشتركة بين كل الصغار أينما كانوا، كما يأمل الطفل أن يكون الفضاء مكاناً رحباً لاكتشافات البشر على أن يبقى مليئاً بالمحبة والإخاء.

وفي ختام المخيم تم تكريم مجموعة من الأطفال الأيتام، الذين استمتعوا بفعاليات المخيم والتدريبات الإبداعية المتنوّعة، برعاية من الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر.

حضور

حضر ختام المخيم الشتوي لمركز الجليلة لثقافة الطفل، وفد من الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، ممثلاً بمدير مركز إطفاء وإنقاذ بورسعيد، المقدم إسماعيل عبدالله أحمد، ومدير إدارة الاتصال الحكومي بالإنابة، النقيب الدكتور أحمد يوسف الشنقيطي، ورئيس قسم الشراكات، الملازم جابر الأحبابي، إلى جانب مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في مركز الجليلة، عادل عمر، وإداريين وفنانين، وأولياء أمور الأطفال المشاركين.

تويتر