أكبر شاشة عرض بتقنية الواقع المدمج

أبوظبي تدخل «غينيس» من قلب لندن

الشاشة عرضت قي ميدان بيكاديلي بلندن. من المصدر

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن الحملة التي نظمتها للترويج للعاصمة الإماراتية كوجهة سياحية عالمية للإجازات، حطمت الرقم القياسي لموسوعة «غينيس» العالمية، باستخدامها أكبر شاشة عرض بتقنية الواقع المدمج على الإطلاق، في ميدان بيكاديلي الشهير في العاصمة البريطانية لندن.

واستعانت الحملة التسويقية بلوحة الإعلانات الشهيرة التي يبلغ طولها 40 قدماً المعروفة باسم أضواء بيكاديلي في قلب العاصمة البريطانية لندن، ما أدى إلى تحويل الشاشة إلى تجربة تفاعلية باستخدام تقنية الواقع المدمج لعرض أبرز وأشهر المعالم السياحية في أبوظبي.

وقال المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق بالإنابة في الدائرة، علي حسن الشيبة: «عند وضع تصورنا لهذه الحملة الإعلانية، كنا على يقين أننا نريد أكثر من مجرد عرض تقليدي لأبرز معالم أبوظبي في واحدة من أشهر مناطق العاصمة البريطانية. لذا كنا نتطلع الى تجربة تفاعلية رائدة نحطم من خلالها الرقم القياسي لموسوعة (غينيس) العالمية لأكبر شاشة عرض باستخدام تقنية الواقع المدمج»، مشيراً إلى أن شاشة أضواء بيكاديلي استمرت في عرض أبرز معالم الإمارة بطريقة مبتكرة حتى الثامن من ديسمبر الجاري.

وعلاوة على تحطيم الرقم القياسي، صُممت شاشة الواقع المدمج لتمنح المارة تجربة تفاعلية. حسب الشيبة الذي أضاف: «تم التقاط صور للزائرين بوساطة كاميرا جماعية عالية التقنية تُستخدم للمرة الأولى خصيصاً لهذه الحملة، بالقرب من النافورة الموجودة في الميدان، إذ تنقلهم إلى بعض من أبرز معالم أبوظبي السياحية، من بينها الوجهات العائلية، مثل عالم فيراري أبوظبي، والحياة البرية في جزيرة صير بني ياس، وجامع الشيخ زايد الكبير، إذ استُقدمت هذه المعالم إلى العاصمة البريطانية باستخدام تقنية الواقع المدمج ثلاثي الأبعاد».

وتابع الشيبة: «عادة ما يكون الجو في هذه الأثناء بارداً في لندن ومعتدلاً بشكل مثالي في أبوظبي، لذا تطلعنا من خلال هذه الحملة إلى تحفيز الزائرين على الاستمتاع بالطقس المشمس والمناسب للنشاطات الترفيهية في الإمارة».

كما أتيحت خلال هذه التجربة التفاعلية التي عرضت لـ10 دقائق كل ساعة على مدار أسبوعين، الفرصة للفوز برحلة إلى أبوظبي بالشراكة مع «الاتحاد للعطلات»، عند التقاط المارة صورة «سيلفي» أثناء استمتاعهم بتجربة الواقع المدمج.

تويتر