«مزاد ليوا» يجتذب عشّاق التمور في مجلس زاخر

للمرة الأولى؛ استضافت العين، مدينة السبع واحات الخضراء، التي تضم أكثر من 170 ألف شجرة نخيل، فعاليات مزاد ليوا للتمور، في مجلس زاخر، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي. وشهد المزاد إقبالاً كبيراً، إذ توافد مشترون من أنحاء الإمارات، للمشاركة والاستفادة من الفرص المتاحة أمامهم، كذلك الأمر بالنسبة لعشاق التمور، الذين استمتعوا بالتعرف إلى مزيد من أنواع التمور.

وقال حمدان المزروعي، أحد المشاركين في المزاد: «لقد سعدت بحضور هذا المزاد، الذي يضيف إلى مدينة العين المزيد من الألق، ويسهم بشكل كبير في تسويق التمور، وفتح آفاق جديدة أمام الجميع».

من جهته، أكد مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عبيد خلفان المزروعي، أن «شجرة النخيل تمثل جزءاً مهماً في حياة الإماراتي، فهي الشجرة المباركة التي وفرت له الطعام والمأوى، ومن ثم أصبحت مصدراً من مصادر رزقه، لذلك حظيت النخلة برعاية واهتمام كبيرين من قبل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه».

وأضاف: «نسعى، من خلال فعاليات المزاد إلى الإسهام بشكل فاعل في المحافظة على الموروث الشعبي والتقاليد العربية الأصيلة، لكي تظل الإمارات في صدارة المشهدين الثقافي والتراثي».

يشار إلى أن النسخة الثالثة من فعاليات المزاد تستمر حتى الإثنين المقبل. وسيحط المزاد اليوم في دبي، بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجلس منطقة جميرا 3.