ضمن برنامج دبي للفنون الأدائية

أطفال «مركز الجليلة» يمثّلون ويعزفون على البيانو

صورة

بهدف تأسيس جيل يمتلك مقومات الإبداع، أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن تعاونها مع مركز الجليلة لثقافة الطفل، ضمن برنامج دبي للفنون الأدائية، المتخصص في دعم مواهب الأطفال في الموسيقى والمسرح، وفق أفضل الممارسات على مستوى الوطن العربي.

وتستهدف الورش التدريبية التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع المركز الفئات العمرية من 7-14 عاماً، وتسعى لخلق بيئة إبداعية إيجابية تؤهل الأطفال المشاركين للوصول إلى طريق الاحتراف في مختلف مجالات الفنون الأدائية.

ويأتي تعاون الجهتين في البرنامج الفني الأكاديمي إيماناً بأهمية تفعيل الشراكات بين المؤسسات الثقافية والفنية في دبي، وتضافر الجهود للارتقاء بمنظومة الإبداع، ما يسهم في إنجاح المشروعات، وتعظيم نتائجها الإيجابية، ما يعود على المجتمع وأفراده بالفائدة.

ويتضمن برنامج الفنون المسرحية للأطفال أربعة محاور: «أساسيات فن الممثل» الذي انطلق أمس، ويقدمه الفنان عبدالله المقبالي حتى السابع من الشهر الجاري، و«المسرح الصامت» الذي ستقدمه الفنانة نصره المعمري خلال الفترة من 10-14 الجاري، و«الأداء الصوتي التلفظ» ويقدمه عبدالله المقبالي من 17-21 الجاري، و«الأداء الحركي والاستعراضي» ويقدمه جسار قدور في الفترة من 24-28 من الشهر نفسه.

وبالتزامن مع برنامج الفنون المسرحية للأطفال، تنظم «دبي للثقافة» لأطفال مركز الجليلة برنامج الفنون الموسيقية للأطفال، الذي يشتمل أيضاً على أربعة محاور، بدأت أمس، مع ورشة «أساسيات العزف على البيانو»، التي تقدمها تالا توتونجي، وتستمر خمسة أيام، بالإضافة إلى «أساسيات العزف على الكمان»، و«أساسيات العزف على الغيتار»، و«أساسيات الإيقاع الموسيقي».

ويواصل برنامج دبي للفنون الأدائية مسيرته في اكتشاف ودعم وتنمية مواهب الناشئة من المواطنين والمقيمين، وتطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم في الفنون الأدائية، من خلال باقة متكاملة من ورش العمل، ما يواكب المبادئ الثمانية لدبي، أرض المواهب التي تربط تفوقها وتنافسيتها ببقائها قِبلة للمبدعين، ليسهم البرنامج الفني في تعميق مفاهيم الثقافة والفن في نفوس أفراد المجتمع، والتأسيس لجيل واعٍ يمتلك مقومات الإبداع والابتكار، ويدعم الاقتصاد الإبداعي في الدولة.

يشار إلى أن برنامج دبي للفنون الأدائية انطلق هذا العام تحت عنوان «حكايات تحت شجرة الغاف» في إشارة إلى عام التسامح، وما يُجسده من قيم اجتماعية وإنسانية وحضارية وجمالية عالية، وما يسهم فيه البرنامج الفني من تعزيز لفرص التواصل والحوار.


7

سنوات إلى 14، الأعمار التي تستهدفها ورش «دبي للثقافة» لأطفال مركز الجليلة.

تويتر