بمشاركة 22 متحدثاً رسمياً

ملتقى النشر التعليمي ينطلق غداً

بدور القاسمي: «الناشر الإماراتي يمتلك من القدرات ما يمكنه من إعداد نصوص تعليمية تعبّر عن الهوية الوطنية».

كشفت جمعية الناشرين الإماراتيين عن أجندة ملتقى النشر التعليمي، الذي تنظمه للمرة الأولى في الإمارات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد الدولي للناشرين، على مدار اليومين المقبلين في مقر مدينة الشارقة للنشر.

ويناقش الملتقى، الذي سيضم سبع جلسات تفاعلية، سُبل التعاون بين الناشرين الإماراتيين ووزارة التربية والتعليم والمعلمين، وصولاً إلى إعداد خطة خمسية لتطوير منظومة وطنية للنشر التعليمي تسهم في الارتقاء بالمناهج الوطنية، وتدعم مسيرة التنمية الشاملة المستندة إلى العلوم والمعارف والتراث الإماراتي انسجاماً مع رؤية الإمارات 2021، وتحقيقاً لاستراتيجية وزارة التربية والتعليم، الرامية إلى بناء وإدارة نظام تعليمي ابتكاري لمجتمع معرفي ذي تنافسية عالمية. ويشارك في الملتقى أكثر من 22 متحدثاً رسمياً من مسؤولين وخبراء ومختصين محليين ودوليين، إضافة إلى 20 من المعلمين المتميزين، إذ يسعى الحدث إلى وضع خارطة طريق خمسية (تُنفذ على مدى خمس سنوات) لتحويل قطاع النشر التعليمي في الإمارات إلى قطاع داعم لتطلعات وزارة التربية والتعليم، ضمن جدول زمني محدد وأهداف متفق عليهما من الطرفين.

وأكد رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، هوغو سيتزر، أن المنتدى الذي ينظمه الاتحاد منذ سنوات يؤكد أهمية التعاون بين الناشرين والمعلمين والهيئات الحكومية، بحيث يكون هذا التعاون جزءاً من عملية تطوير أفضل المناهج المحلية والحلول التعليمية التي يستخدمها المعلمون.

من جهتها، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، إن «الناشر الإماراتي يمتلك من المواهب والقدرات ما يمكنه من إعداد نصوص تعليمية تعبّر عن الهوية الوطنية الإماراتية، وتواكب التطورات العلمية، وفي الوقت نفسه تشكل إضافة قيّمة إلى الحصيلة اللغوية والمعرفية للطالب، وتجعله أكثر قدرة على خدمة وطنه ومجتمعه مستقبلاً».

وأضافت أن «الملتقى يؤسس للشراكة بين مختلف الجهات المعنية بتطوير مناهج وطنية، ويمهد الطريق نحو مسيرة ممنهجة ذات أهداف واضحة ومحددة، من حيث أدوار ومسؤوليات الجهات المشاركة»، مشيرة إلى أن الملتقى يسهم في تعزيز التنمية والازدهار الثقافي في الدولة، من خلال إنتاج محتوى معرفي متطوّر قائم على البحث والابتكار، وذلك من خلال قراءة حكيمة لكل المعطيات الجديدة في مشهد النشر العالمي، من أجل الاستفادة منها في مجال النشر التعليمي المحلي، خصوصاً في ما يتعلق بالمتغيّرات الرقمية.

 

تويتر