«استمر» و«وصلة البرغي» أفضل عملين عن فئتي الأطفال والطلبة

7 أفلام تحصد جوائز «الشارقة السينمائي»

صورة

توّج مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، في ختام فعاليات دورته السابعة أول من أمس، سبعة أفلام فائزة، وكوكبة من المخرجين وصناع الأفلام المتميزين والواعدين في فئات عدة، تنافس فيها 132 فيلماً، خلال حفل خاص حضرته كوكبة من نجوم السينما والدراما العربية.

وحصدت المخرجة هند الميل جائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال والناشئة عن فيلمها «استمر»، فيما نالت المخرجة ماتيلد دوردي جائزة فئة أفلام من صنع الطلبة عن عملها «وصلة البرغي»، وفاز فيلم «خمسون ألف صورة» من إخراج عبدالجليل الناصر، بجائزة أفضل فيلم خليجي قصير.

ونال فيلم «منحوتة الحصان» جائزة فئة أفضل فيلم دولي قصير، لمخرجته سينثيا فيرنانديز، فيما حصد «جدي يختبئ»، للمخرجة آن هوين، جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة. وفي فئة أفضل فيلم وثائقي نال الجائزة فيلم «بشير في أرض العجائب»، للمخرجين إلس دوران، وإفيلين فيهوف. فيما فاز فيلم «الوداع الأول» للمخرجة وانغ لينا بجائزة أفضل فيلم روائي طويل.

ورفعت الدورة السابعة من المهرجان، الذي تنظمه سنوياً مؤسسة «فن»، المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، شعار «أفلام مستوحاة من كتب»، وشهدت خلال الفترة من 13 إلى 18 الجاري عرض 132 فيلماً، من 39 دولة عربية وأجنبية.

وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مؤسسة «فن»، ومدير المهرجان: «في ختام الدورة السابعة من المهرجان، نجدّد العهد بمواصلة العمل لإثراء معارف وخبرات الأطفال والشباب السينمائية والإبداعية، لأننا نؤمن بأن الفنون هي المحرك الأساسي للارتقاء بالإنسان والمجتمعات، وهذا العام اخترنا أن نحتفي بالكتاب، الراية الأهم التي ترفعها الشارقة كعنوان لمشروعها الثقافي الكبير، الذي أسس له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون منطلقاً لبناء الإنسان على المعرفة والإبداع والجمال».

وأضافت «الحكايات لا تنتهي بنهاية الأفلام، بل يبقى صداها في الذاكرة، لقد شاهدنا على امتداد أيام المهرجان باقة من الأعمال السينمائية المتميزة لمخرجين عرب وأجانب، أعمال ذهبنا معها إلى مدن بعيدة، وعوالم ساحرة، اكتشفنا من خلالها ثقافات العالم، وخصوصيته، من هنا من أرض الشارقة، لنقدم الحكايات التي تترسخ في ذاكرة الأجيال الجديدة وتقودهم في المستقبل لصناعة سينما عربية تعبر عن طموحاتهم وآمالهم، لنكون شركاء في صياغة حاضر ومستقبل مشرق للأطفال والشباب».

وخلال الحفل، كرّمت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي أعضاء لجان تحكيم الأفلام في المهرجان التي ضمت كلّاً من: الفنان الكويتي عبدالرحمن العقل، والمخرجة والمنتجة التنفيذية الإماراتية نهلة الفهد، والمخرج السعودي أحمد الشايب، والكاتب والممثل وصانع الأفلام الإماراتي ياسر النيادي، والفنان الشاب والإعلامي البحريني عمر فاروق، والممثل والمخرج الإماراتي عبدالله الجنيبي، واليابانية ميتشيكو تاشيموتو، والناقد السينمائي خالد ربيع.

كما كرمت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي الكاتب والممثل السعودي نواف ماجد الشبيلي، والدكتور والكاتب الكويتي نايف المطوع، والمخرج والمؤلف الموسيقي الإماراتي محمد فكري، والفنان والمصمم الفرنسي كارلوس دي كارفاليو، والكاتب والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، والبريطاني نادر نهدي، مؤسس قناة بيني على يوتيوب. إلى جانب تكريم أعضاء لجنة المحكمين الواعدين التي بلغ عددها 31 طفلاً وشاباً، أعدتهم مؤسسة فن ليكونوا حكاماً مستقبليين، بالإضافة إلى الرعاة.

وثمنت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي الدور، الذي لعبته فرق المتطوعين.


جواهر بنت عبدالله القاسمي:

«نتعهد بمواصلة العمل، لإثراء معارف وخبرات الأطفال والشباب السينمائية والإبداعية».

جلسات متخصصة

نظم المهرجان سلسلة من الجلسات الحوارية والورش المتنوعة، وتناولت آلية صناعة السينما، والتصوير، والرسم، واستهدفت جميع الفئات العمرية من الأطفال والشباب.

كما خصت فئة الشباب بعدد من ورش العمل المتخصصة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات، والأنشطة الجانبية المصاحبة للمعرض.

132

فيلماً من 39 دولة عربية وأجنبية، تنافست في جوائز المهرجان بفئاته المختلفة.

تويتر